
في كلمات قليلة
اعتقلت الشرطة الفرنسية في منتجع بونيك تسعة أشخاص ضمن شبكة لتجارة المخدرات. كانت الشبكة تستخدم الدراجات البخارية الكهربائية في التوصيل، وكان من ضمنها قُصّر.
شهد منتجع بونيك الساحلي الشهير في فرنسا، الواقع في إقليم لوار أتلانتيك، عملية أمنية كبيرة لمكافحة تهريب المخدرات أسفرت عن اعتقال تسعة أشخاص يُشتبه في تورطهم بشبكة واسعة لتوزيع المواد الممنوعة.
تم تنفيذ العملية، التي وُصفت بأنها "عملية قضائية كبرى" من قبل قيادة الدرك المحلي، صباح الأربعاء. شملت الاعتقالات ثلاثة قُصّر يبلغون من العمر 16 عاماً وستة شبان بالغين. وقد وُضع جميع المعتقلين رهن الاحتجاز على ذمة التحقيق بتهم تتعلق بـ "حيازة ونقل وبيع وعرض مواد مخدرة". شاركت في العملية وحدات درك من مقاطعات أخرى وثلاثة من مدربي الكلاب البوليسية.
بدأت التحقيقات في هذه الشبكة منذ عدة أشهر، وتحديداً في ديسمبر الماضي. كشفت التحقيقات أن الشبكة كانت تدير تجارة الكوكايين والقنب بشكل أساسي من قبل أحد القُصّر بمساعدة شاب بالغ، مع العديد من الموزعين الذين كانوا يقومون بتوصيل المخدرات في جميع أنحاء البلدية بسرعة كبيرة، غالباً عبر تطبيقات المراسلة المشفرة.
خلال عمليات التفتيش، تمكنت قوات الأمن من ضبط حوالي 150 جراماً من راتنج القنب، و15 جراماً من عشبة القنب، و15 جراماً من الكوكايين، و30 جراماً من الإكستازي. كما تم الاستيلاء على ما يقرب من 10,000 يورو نقداً، بالإضافة إلى كميات كبيرة من مواد التعبئة والتغليف، مثل الموازين ومئات الأكياس الصغيرة.
يُشتبه في أن هذه المجموعة قد باعت عشرات الكيلوغرامات من المخدرات خلال عام واحد، إما عن طريق التوصيل للمنازل باستخدام الدراجات البخارية الكهربائية أو بتحديد مواعيد مع المشترين في أماكن محددة. بالتوازي مع الاعتقالات، استجوب الدرك حوالي 20 مستهلكاً كانوا يتعاملون مع الشبكة.
بالنسبة للمسار القانوني، من المقرر أن يمثل أحد البالغين المعتقلين أمام المحكمة يوم الجمعة للنظر في قضيته فوراً. تم إحالة اثنين آخرين لإجراءات الاعتراف المسبق بالذنب. أما القُصّر الثلاثة، فقد تم وضع اثنين منهم تحت المراقبة القضائية، وسيتم الاستماع لهم في جلسة تحديد الذنب المقرر عقدها في 23 سبتمبر 2025.