
في كلمات قليلة
خلال مناقشة نجاح لاعبة التنس لويس بواسون في رولان غاروس على شاشة التلفزيون الفرنسي، تم إطلاق دعابة حول احتمالية أن يسعى السياسي مانويل بومبار لفرض ضرائب على جوائزها المالية الكبيرة. رد بومبار كان غامضاً ومبتسماً.
كان صعود لاعبة التنس الفرنسية لويس بواسون غير المتوقع في بطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس) عام 2024 إحدى القصص اللافتة في الحدث. اللاعبة البالغة من العمر 22 عاماً، والتي كانت تحتل المركز 361 عالمياً في تصنيف رابطة محترفات التنس (WTA)، وصلت بشكل مفاجئ إلى الدور نصف النهائي، متغلبة على العديد من اللاعبات المصنفات الأعلى في طريقها. توقفت مسيرتها المذهلة على يد المصنفة الثانية عالمياً كوكو غوف.
لقي إنجاز بواسون تغطية واسعة في وسائل الإعلام الفرنسية. في حلقة من البرنامج الحواري الشهير «C à vous» على قناة France 5، ناقش المضيفون والضيوف، ومن بينهم المعلق التنس الشهير ليونيل شامولو ومنسق حزب «فرنسا الأبية» (La France Insoumise) اليساري مانويل بومبار، أداءها. قدم شامولو تحليلاً للجوانب التكتيكية في أداء اللاعبة وخسارتها.
وفي معرض حديثه عن إنجازات بواسون المثيرة للإعجاب، سلط شامولو الضوء على قفزتها الكبيرة في تصنيف WTA، التي بلغت 300 مركز، والمبلغ الكبير الذي فازت به في البطولة: 685 ألف يورو. في هذه اللحظة، توجهت المضيفة آن-إليزابيث ليموين بالحديث إلى مانويل بومبار، مشيرة إلى أنه على الأرجح تابع نجاحات اللاعبة باهتمام.
التفت الصحفي والمعلق باتريك كوهين، الذي كان حاضراً أيضاً في الاستوديو، إلى السياسي بتعليق مازح: «إنه يريد فرض ضرائب عليها!». أثارت هذه المداعبة ابتسامات بين المشاركين في النقاش. رد مانويل بومبار بنفسه بابتسامة غامضة، قائلاً فقط: «حسناً، إذا كسبت...».
بهذه الطريقة، أصبحت الإنجازات الرياضية للويس بواسون مادة ليس فقط للتحليل الرياضي الاحترافي، بل أيضاً للحظة من الدعابة الخفيفة التي طالت سياسياً معروفاً.