
في كلمات قليلة
يقام مهرجان "سولاك 1900" التاريخي السنوي في فرنسا، مقدماً للزوار فرصة السفر بقطار بخاري عتيق من بوردو للانغماس في أجواء بداية القرن العشرين. يحيي المهرجان ذكرى وصول أولى القطارات البخارية التي ساعدت في تطوير المدينة.
تشهد مدينة سولاك سور مير الساحلية، بالقرب من بوردو في فرنسا، تحولاً إلى أجواء "الحقبة الجميلة" (Belle Époque) في أول عطلة نهاية أسبوع من شهر يونيو من كل عام.
هذا العام، وللعام الثاني والعشرين على التوالي، تستضيف المدينة مهرجانها التاريخي السنوي تحت اسم "سولاك 1900". يعد الحدث فرصة فريدة للانغماس في زمن مضى، لا سيما عبر تجربة السفر بقطار بخاري تاريخي.
يتوجه المشاركون في المهرجان، الذين يرتدون أزياء تقليدية من تلك الفترة، إلى محطة سان جان في بوردو للانطلاق في هذه الرحلة المميزة. فكرة المهرجان، بحسب مؤسسته مانويلا لوتو-سانشيز، جاءت بشكل طبيعي للاحتفال بعام 1900، وهو العام الذي بدأت فيه أولى القطارات البخارية بالوصول إلى المدينة، مما ساهم في جلب السياح الأوائل وجعل سولاك سور مير المنتجع الساحلي المعروف اليوم.
تبدأ تجربة العودة بالزمن إلى بداية القرن الماضي من محطة بوردو. تذاكر القطار البخاري العتيق، التي لا تتجاوز 40 يورو، تلقى إقبالاً شديداً وتباع بسرعة كل عام. ينقل هذا القطار الفريد مجموعة مبهجة من الأشخاص يرتدون ملابس عتيقة، مما يعزز الأجواء التاريخية.
الأحداث الاحتفالية لهذا العام تقام في الفترة من 6 إلى 8 يونيو. يتوقع مشاركة حوالي 200 موسيقي و70 فنان شوارع لإضفاء الحيوية على حوالي أربعين منصة تنتشر في شوارع المدينة، مما يجعل المهرجان تجربة ثقافية وترفيهية غنية.