
في كلمات قليلة
تعرض حاخام لاعتداء في ضاحية باريس، مما استدعى نقله إلى المستشفى. تم اعتقال المشتبه به في الهجوم. يُعد هذا الاعتداء الثاني على نفس الحاخام خلال فترة قصيرة، ويحدث في ظل تزايد حوادث معاداة السامية في البلاد.
تعرض حاخام لاعتداء عنيف في ضاحية نويي-سور-سين (هوت دو سين)، إحدى ضواحي باريس الراقية، يوم الجمعة 6 يونيو. أفادت الأنباء أن المهاجم استخدم كرسياً لضربه على وجهه ورأسه.
أسفر الاعتداء عن إصابة الحاخام بجرح في الجبهة، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. تمكنت الشرطة من اعتقال المشتبه به ووضعه قيد الاحتجاز.
يُذكر أن الحاخام نفسه كان قد تعرض لاعتداء آخر قبل أيام قليلة، وتحديداً يوم الجمعة 30 مايو، في مدينة دوفيل بمنطقة نورماندي. في ذلك الوقت، فُتح تحقيق قضائي في وقائع عنف غير مسبب بعجز عن العمل بسبب الدين. لم يتم التعرف على المشتبه بهم في الهجوم السابق حتى الآن، ولا تزال عمليات البحث جارية.
يأتي هذا الحادث في سياق ارتفاع وتيرة الأعمال المعادية للسامية في فرنسا. فوفقاً لإحصائيات وزارة الداخلية الفرنسية، تم تسجيل ما مجموعه 1570 عملاً معادياً للسامية في فرنسا خلال عام 2024.