الشباشب ذات الكعب العالي: هل هي أبرز صيحات صيف 2024 أم موضة مرفوضة؟

مع اقتراب فصل الصيف، تعود الشباشب ذات الكعب العالي لتظهر من جديد بأشكال وألوان متنوعة. هذه الأحذية التي تعكس بقوة جماليات الألفية الثانية (فترة الـ 2000s) ما زالت تثير الجدل ولا تحظى بإجماع الآراء. حتى بين خبراء الموضة، هناك انقسام واضح.

أصبحت الشباشب ذات الكعب العالي من الأحذية الأساسية التي نراها في كل مكان هذا الصيف. لقد شوهدت على شخصيات مشهورة مثل دوا ليبا، هيلي بيبر، وصديقتهما كيندال جينر. ويتأكد هذا الاتجاه أيضاً على منصات عروض الأزياء؛ فمن بوتيغا فينيتا وكوبرني وصولاً إلى جيمي تشو، قدم الجميع هذا النوع من الأحذية في مجموعاتهم الأخيرة. ولكن على الرغم من أن هذا الموديل يجذب الكثيرين، إلا أن البعض لا يزالون يعارضونه بشدة.

مع: رأي محرر أزياء مؤيد

ما يعجبني في الشباشب ذات الكعب هو قدرتها على جعل الإطلالة تبدو أنيقة ومتطورة رغم أنها مجرد شبشب! في رأيي، هي التوازن المثالي بين الراحة الصيفية والأنوثة الواضحة. فهي تمنح طولاً دقيقاً للساق دون التضحية بالراحة، وهي ميزة لا يستهان بها خلال الأيام الحارة الطويلة. متوفرة بأشكال مختلفة ومواد متنوعة مثل الجلد، فهي تبتعد تماماً عن الشباشب التقليدية المخصصة للمسبح. عند ارتدائها مع بنطلون جينز واسع أو حتى بنطلون كابري، تضيف الشباشب ذات الكعب دائماً لمسة عصرية، تكاد تكون جريئة. مقبولة في المكتب (في بعض البيئات) ومناسبة للمطاعم، من المؤكد أنها ستلائم جميع خروجاتك الصيفية.

ضد: رأي ناقد أزياء معارض

الشباشب ذات الكعب العالي هي بدعة، كما يمكن أن تنتج الموضة أحياناً. بعيداً عن تصميمها المشكوك فيه، هي لا تحمل أي معنى. كل أهمية الشبشب تكمن في عمليته وكفاءته، خاصة على الرمال الحارة. إضافة الكعب إليها يشوه طبيعتها، يقتل جوهرها، والأهم... يلغي فائدتها! لم يعد بالإمكان ارتداؤها على الشاطئ، مما يثير نقاشاً آخر: هل يمكن ارتداء الشباشب في المدينة أساساً؟ لكن دعونا نركز على موضوع هذا المقال، الشباشب ذات الكعب. إنها تمنح مشية مضحكة وصعبة التحكم بها، حيث أن القدم المرتفعة لا يتم تثبيتها بالكامل بواسطة الحذاء. أعتقد أنه يجب ترك بعض الإبداعات في زمانها. لنسمح لأنفسنا بنسيان مثل هذه الأخطاء.