
في كلمات قليلة
عضوة الكونغرس الأمريكية ألكسندريا أوكاسيو كورتيز تسخر من النزاع بين دونالد ترامب وإيلون ماسك، الذي بدأ بسبب خلافات حول خطة إنفاق كبيرة. النزاع يشمل هجمات شخصية وتهديدات متبادلة.
علقت عضوة الكونغرس الديمقراطية ألكسندريا أوكاسيو كورتيز بسخرية على المواجهة الحادة بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، واصفةً إياها بأنها مجرد «شجار بين فتيات» نابع من تضارب في الأنا.
تشهد واشنطن صراعًا متصاعدًا بين شخصيتين بارزتين في المشهد السياسي والاقتصادي الأمريكي: دونالد ترامب وإيلون ماسك. هذان الحليفان السابقان يتبادلان الآن الهجوم دون قيود، مما يثير ضجة في العاصمة.
ألكسندريا أوكاسيو كورتيز، المعروفة بتصريحاتها اللاذعة، لم تخفِ تسليتها بهذا الخلاف الذي يمزج بين الضغائن الشخصية، معارك الميزانية، وضربات تحت الحزام عبر الإعلام. خلف هذا «النزاع بين الأنا الضخمة»، على حد تعبيرها، تكمن آلية سلطة تتعرض للاهتزاز.
من على درجات مبنى الكابيتول، لخصت عضوة الكونغرس الأمر بشكل لاذع قائلةً لصحفيي Spectrum News: «يا إلهي، الفتيات يتشاجرن!»، في إشارة ساخرة للجدل الدائر. وأضافت أوكاسيو كورتيز أن هذا الخلاف بين ترامب وماسك كان متوقعًا منذ فترة طويلة.
تصاعدت حدة الصراع بعد أن عارض الملياردير بشدة خطة الإنفاق الضخمة التي يدافع عنها ترامب بقوة، واصفًا إياها بأنها «مقيتة» وقد تضر بجهوده لخفض الإنفاق العام وتعطيل علامته التجارية للمركبات الكهربائية، مثل تسلا.
رد دونالد ترامب بالتهديد بقطع العلاقات مع شركتي ماسك، سبيس إكس وتسلا. من جانبه، ادعى ماسك، الذي عمل في البيت الأبيض مع ترامب حتى وقت قريب، عبر الإنترنت أن ترامب لم يكن ليفوز بالانتخابات دون مساعدته.
بين التلميحات الصادمة (مثل إشارة ماسك لقضية إبستين) وتهديدات إلغاء العقود الحكومية من جانب ترامب، يشبه النزاع معركة شرسة يدافع فيها كل منهما عن مصالحه ونفوذه. في هذه الأثناء، يحاول الجمهوريون في أروقة السلطة نزع فتيل الأزمة، بينما يركز البيت الأبيض على تمرير مشروع القانون رغم العاصفة الإعلامية.
اختتمت أوكاسيو كورتيز مقابلتها القصيرة متسائلةً عن التأثيرات التشريعية المحتملة لهذا الخلاف على عمل الكونغرس.