
في كلمات قليلة
أعلنت «قسد» مقتل تسعة مدنيين وإصابة اثنين آخرين في غارات جوية تركية استهدفت عائلة مزارعين في منطقة تقع جنوب مدينة كوباني.
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الذراع العسكري للإدارة الكردية التي تسيطر على مناطق في شمال شرق سوريا، ليل الأحد الاثنين، عن مقتل تسعة أشخاص في غارات جوية نُسبت إلى تركيا.
وقالت «قسد» على تيليجرام: «إن طائرة تابعة للاحتلال التركي قصفت عائلة من المزارعين (...) في الساعات الأخيرة من يوم الأحد»، موضحة أن الضربات استهدفت «منطقة بين قريتي ق உம்جي وبرخ بوطان» جنوب مدينة كوباني. وبحسب «قسد»، فقد «قُتل تسعة مدنيين وجُرح اثنان».
لعبت «قسد»، المدعومة من الولايات المتحدة، دورًا رئيسيًا في الحرب ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، لكنها في مرمى نيران أنقرة التي تتهمها بتصعيد الهجمات. وتتهم تركيا وحدات حماية الشعب (YPG)، المكون الرئيسي لقوات سوريا الديمقراطية، بأن لها صلات بالمسلحين الأكراد الانفصاليين في حزب العمال الكردستاني (PKK).
في سياق متصل، أعلن الائتلاف الحاكم الجديد في سوريا، بقيادة جماعة «هيئة تحرير الشام» الإسلامية السنية، في 11 مارس/آذار، عن اتفاق مع «قسد» لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في سوريا ضمن الدولة، سعيًا لتوحيد سوريا بعد أكثر من 13 عامًا من الحرب الأهلية.
كما أعلن حزب العمال الكردستاني في الأول من مارس/آذار وقف إطلاق النار في عملياته ضد القوات التركية، لكن أنقرة طالبت الأسبوع الماضي المنظمة والجماعات التابعة لها بإلقاء السلاح «فورًا ودون شروط».