
في كلمات قليلة
شكلت السلطات في إقليم لوار أتلانتيك بفرنسا خلية مراقبة تحسباً لعودة الذئاب إلى المنطقة. يأتي هذا بعد رصد الذئاب في أقاليم مجاورة، مما دفع إلى تصنيف لوار أتلانتيك كمنطقة توسع محتملة، وتوفير مساعدات للمزارعين لحماية قطعانهم من الافتراس.
تم تشكيل خلية مراقبة خاصة في إقليم لوار أتلانتيك (فرنسا) تحسباً لاحتمال عودة الذئاب.
وجود هذا النوع المحمي في الأقاليم المجاورة، مثل موربيهان ومين-إي-لوار، دفع السلطات المحلية إلى اتخاذ تدابير لحماية المزارعين ومربي الماشية، الذين تتعرض حيواناتهم لخطر الافتراس.
أشارت محافظة لوار أتلانتيك في بيان صحفي إلى أن "الذئب معروف بقدرته الكبيرة على الانتشار، حيث يمكن لبعض الأفراد قطع مئات الكيلومترات في غضون أشهر قليلة".
ولاستباق أي مرور محتمل للذئاب، تم تصنيف الإقليم ضمن "الدائرة 3"، وهي "منطقة توسع جغرافي محتملة للذئب في السنوات القادمة".
يفتح هذا التصنيف الباب أمام دعم مربي الأغنام والماعز من خلال مساعدات لحماية قطعانهم، تشمل شراء وتدريب كلاب الحراسة المتخصصة.
جاء قرار تشكيل خلية المراقبة عقب اجتماع عُقد في 22 مايو بحضور الأطراف المعنية، من بينهم ممثلو شبكة Loup-Lynx، التي ترصد أعداد الذئاب والوشق. تم خلال الاجتماع تقديم عرض حول التقارير المتعلقة بالوجود المحتمل للذئاب.
وفقاً للمحافظة، يتم تسجيل حالات افتراس للماشية بانتظام، لكن حتى الآن لم يتم تأكيد أي منها على أنه هجوم من ذئب. وجاء في البيان: "لم يتم العثور على أي دليل جيني (شعر، براز، جثة) أو بصري (مشاهدة مباشرة أو فخاخ تصوير) يسمح بتأكيد وجوده".
خلال الاثني عشر شهراً الماضية، سجلت شبكة Loup-Lynx ستة مؤشرات تتعلق بمرور محتمل للذئب في لوار أتلانتيك. أربعة منها لم يتم الاحتفاظ بها (لم يتم تأكيدها). ومع ذلك، لا يزال أحدها، الذي يعود تاريخه إلى 4 أكتوبر 2024 (العثور على شعر في كويرون)، قيد الخبرة والتحليل. في 15 يناير 2025، تم الإبلاغ أيضاً عن مشاهدة بصرية لذئب محتمل في سانت-لومين-دي-كليسون من قبل أحد المراسلين، لكنها وُصفت بأنها "غير قابلة للتحقق". وفي وقت سابق، في أكتوبر 2021، تم العثور على جثة ذئب على جانب طريق في سانت-سيار-دي-ميرين.
في حالة الاشتباه بحدوث افتراس من قبل ذئب، تذكر محافظة لوار أتلانتيك بضرورة الإبلاغ عن ذلك لدى المكتب الوطني للتنوع البيولوجي (OFB) في غضون 48 ساعة والحفاظ على المنطقة المحددة للسماح بجمع أكبر قدر ممكن من الأدلة.