في كلمات قليلة
نشرت ميغان ماركل مقطع فيديو لها وهي ترقص أثناء حملها قبل وقت قصير من ولادة ابنتها ليليبت. الفيديو أثار موجة جديدة من نظريات المؤامرة القديمة التي تزعم أن ميغان لم تكن حاملاً بالفعل.
تسبب مقطع فيديو حديث نشرته ميغان ماركل للاحتفال بعيد ميلاد ابنتها ليليبت في إعادة إشعال نظريات المؤامرة القديمة حول حملها.
نشرت ميغان الفيديو في 4 يونيو بمناسبة عيد ميلاد ليليبت الرابع. يُظهر المقطع ميغان وهي في مراحل متقدمة من الحمل، ترقص في غرفة مستشفى مع الأمير هاري قبل وقت قصير من ولادة ليليبت. في الفيديو، تبدو ميغان مرتدية فستاناً أسود يكشف عن بطنها المنتفخ، وتبدو مسترخية وسعيدة.
وعلّقت ميغان على الفيديو قائلةً إنها والأمير هاري جربا كل شيء لتحفيز الولادة، حيث وُلد طفلاهما بعد الموعد المحدد بأسبوع. وأشارت إلى أنه عندما فشلت الأطعمة الحارة والمشي والوخز بالإبر، لم يبقَ سوى خيار واحد: الرقص.
لكن بدلاً من الاحتفاء بالفيديو، سرعان ما أثار المقطع جدلاً واسعاً وأعاد إحياء نظريات المؤامرة التي ظهرت بالفعل بعد ولادة آرتشي وليليبت. النظرية الرئيسية هي أن ميغان ماركل لم تكن حاملاً حقاً، وأنها استخدمت أمّاً بديلة. يدعي مؤيدو هذه النظرية أن ميغان ارتدت بطناً اصطناعياً في جلسات التصوير وفي هذا الفيديو.
أشار المعلقون على وسائل التواصل الاجتماعي إلى ما وصفوه بـ "الشكل غير الطبيعي" لبطن ميغان، مدعين أن أي امرأة يمكنها تمييز البطن الحقيقي عن المزيف. ومع ذلك، ردّت قابلات قانونيات على هذه المزاعم موضحات أن شكل البطن يمكن أن يكون بسبب وجود معدات طبية، مثل جهاز مراقبة قلب الجنين والانقباضات (CTG)، الذي يستخدم لمراقبة الجنين والأم، خاصة في حالات الحمل التي تعتبر عالية الخطورة.
من النقاط الأخرى التي أثارها مروجو نظريات المؤامرة وجود قسطرة وريدية على معصم ميغان الأيسر في مكان "غريب"، بالإضافة إلى عدم ظهور زيادة وزن كبيرة عليها في الفيديو، رغم أنها قالت سابقاً في بودكاست إنها اكتسبت ما يقرب من 30 كجم خلال كل من حمليها.
في المقابل، دافعت العديد من المستخدمات عن ميغان، حيث شاركت بعض النساء تجاربهن الخاصة في أواخر الحمل، مؤكدات أنهن قمن بالرقص أيضاً، أحياناً مع أجهزة مراقبة طبية مثبتة. وأشرن إلى أن النساء الحوامل في المراحل الأخيرة قد يتصرفن بشكل غير تقليدي ولا يهتمن بمظهرهن.
على الرغم من أن ميغان أغلقت التعليقات على منشورها الأصلي، إلا أن النقاشات انتقلت بسرعة إلى منصات أخرى. بعد مرور أربع سنوات على ولادة ليليبت، أظهر الفيديو الجديد أن نظريات المؤامرة حول حمل ميغان ماركل لا تزال قائمة وقابلة للاشتعال بسهولة عبر الإنترنت.
