أزمة تضرب حزب نايجل فاراج "ري فورم يو كيه" واستقالة رئيسه المسلم بسبب قضية حظر البرقع

أزمة تضرب حزب نايجل فاراج "ري فورم يو كيه" واستقالة رئيسه المسلم بسبب قضية حظر البرقع

في كلمات قليلة

يواجه حزب Reform UK البريطاني بقيادة نايجل فاراج أزمة داخلية بسبب خلاف حول حظر البرقع، مما أسفر عن استقالة رئيس الحزب ضياء يوسف.


يواجه حزب الإصلاح البريطاني (Reform UK)، الذي يتزعمه السياسي المخضرم نايجل فاراج والمعروف بمواقفه الصارمة تجاه قضايا الهجرة، أزمة داخلية حادة. يأتي هذا التطور بعد فترة وجيزة من تحقيق الحزب نجاحاً ملحوظاً في الانتخابات المحلية الأخيرة في المملكة المتحدة، مما عزز من شعبيته.

وفقاً للتقارير، قدم رئيس الحزب، ضياء يوسف، استقالته بشكل مفاجئ. وتأتي هذه الاستقالة على خلفية خلاف داخلي محتدم داخل قيادة الحزب يتعلق بمقترح فرض حظر على ارتداء النقاب أو البرقع في البلاد.

تصاعد التوتر بعد أن قامت سارة بوتشين، وهي نائبة جديدة عن حزب Reform UK تم انتخابها مؤخراً في انتخابات فرعية، بإثارة هذه القضية في مجلس العموم. فقد سألت رئيس الوزراء يوم الأربعاء الماضي عما إذا كانت الحكومة تنوي المضي قدماً في حظر ارتداء البرقع. وقد أجاب رئيس الوزراء بأنه "لن يسير في هذا الطريق".

لكن الانتقاد اللاذع لتصرف النائبة جاء أيضاً من داخل الحزب، وتحديداً من رئيسه ضياء يوسف. قبل أن يعلن عن استقالته، عبر يوسف، الذي يصف نفسه بأنه "وطني بريطاني مسلم"، عن امتعاضه الشديد ورفضه لهذا التوجه.

كتب ضياء يوسف في منشور له على منصة X (تويتر سابقاً) أنه "يجد أنه من الغباء أن يطلب حزب من رئيس الوزراء أن يفعل شيئاً لن يفعله الحزب نفسه". هذا الانتقاد العلني من قبل شخصية بارزة داخل الحزب سلط الضوء على عمق الانقسامات حول هذه القضية الحساسة.

إن استقالة ضياء يوسف وسط هذا الجدل حول حظر البرقع تشير إلى وجود حالة من الاضطراب داخل حزب Reform UK في وقت يسعى فيه الحزب لتعزيز موقعه وتوسيع تأثيره السياسي في بريطانيا.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.