سلسلة حرائق متعمدة في كالفيه بكورسيكا تستهدف قوارب سياحية وسيارات

سلسلة حرائق متعمدة في كالفيه بكورسيكا تستهدف قوارب سياحية وسيارات

في كلمات قليلة

في مدينة كالفيه بجزيرة كورسيكا، شهدت سلسلة من الحرائق المتعمدة استهدفت قوارب سياحية وسيارات. وقعت الحوادث على مدار عدة أيام وتسببت في أضرار للأعمال التجارية المحلية قبل موسم الصيف. يجري التحقيق في تورط محتمل للجريمة المنظمة.


شهدت جزيرة كورسيكا الفرنسية الشهيرة سلسلة من الحوادث التي أثرت بشكل خطير على قطاع السياحة فيها. ففي مدينة كالفيه (كورسيكا العليا)، تم إضرام النار عمداً في عدد من القوارب السياحية وعشرات السيارات المخصصة للتأجير. تثير هذه الحوادث قلقاً بالغاً بين أصحاب الأعمال المحليين قبل شهر واحد فقط من بداية موسم العطلات الصيفية.

تم تسجيل أحد الحوادث الأولى في وقت مبكر من صباح يوم الثلاثاء الموافق 3 يونيو. تُظهر اللقطات من مكان الحادث اشتعال النيران في قارب سياحي في ميناء كالفيه. بعد ذلك، قام مجهولون برش قارب آخر بالبنزين، مما أدى إلى اشتعاله فوراً. في تلك الليلة، دمرت النيران خمسة قوارب سياحية تابعة لثلاث شركات مختلفة لتنظيم الجولات البحرية.

في اليوم التالي، الموافق 4 يونيو، تم إضرام النار في قارب شراعي (كاتاماران) في نفس الموقع تقريباً.

وفي صباح يوم الجمعة الموافق 6 يونيو، استهدفت الهجمات موقف سيارات تابعاً لإحدى وكالات تأجير السيارات بالقرب من مطار كالفيه. هنا، تضررت ثماني سيارات بفعل النيران. بالإضافة إلى ذلك، احترق مبنيان يقعان داخل موقف السيارات. وبهذا، أصبحت مدينة كالفيه مسرحاً لأعمال إجرامية ثلاث مرات في غضون أربعة أيام فقط.

يعبر أصحاب الشركات المتضررة عن صدمتهم وخوفهم وعدم فهمهم لما حدث. يقولون إن كل ما تم تدميره هو نتيجة عدد هائل من ساعات العمل الشاق، وهم الآن لا يستطيعون استيعاب الخسارة ببساطة. لا يزال من يقف وراء هذه الهجمات مجهولاً. إحدى النظريات الرئيسية التي تحقق فيها السلطات هي تورط الجريمة المنظمة في عمليات إضرام النيران هذه.

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.