
في كلمات قليلة
قدم النائب الفرنسي أنطوان لومون تقريراً يسلط الضوء على مشاكل موثوقية استطلاعات الرأي في فرنسا. وأوضح أن هناك صعوبة في تمثيل الفئات الشابة والشعبية بشكل دقيق في العينات التي يتم سحبها.
كشف أنطوان لومون، النائب عن حزب "فرنسا الأبية" (LFI) ممثلاً عن دائرة إيسون، عن نتائج تقرير أصدره في إطار لجنة التحقيق البرلمانية بالجمعية الوطنية حول تنظيم الانتخابات. يثير التقرير تساؤلات مهمة حول مدى موثوقية استطلاعات الرأي العامة في فرنسا.
خلال ظهوره الإعلامي، أوضح النائب لومون المنهجية التي اتبعها لتقييم عمل مؤسسات استطلاعات الرأي بصفته مقرراً للجنة. وقد تمكن من الوصول إلى كم هائل من البيانات غير المنشورة سابقاً، بما في ذلك أكثر من 14 ألف وثيقة تحليلية داخلية من معاهد الاستطلاع.
بعد دراسة شاملة لجميع الاستطلاعات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية لعام 2022 وتحليل طرق عمل مختلف الجهات، خلص لومون إلى وجود عدة مشكلات تتعلق أساساً بقدرة هذه المعاهد على الحصول على عينة تمثيلية دقيقة للمجتمع الفرنسي.
وأشار النائب قائلاً: "هناك صعوبة، خاصة في استقطاب الفئات السكانية الأكثر شباباً والأكثر شعبية". كما تحدث عن التحديات التي تفرضها الفئات الاجتماعية الجديدة التي ظهرت في المجتمع. وأوضح أن "'الأوبرة' (تطور أنماط العمل غير التقليدية) تجعل من الصعب تحديد الفئات الاجتماعية والديموغرافية بدقة كما كان الحال في السابق".