افتتاح موقع مخصص لعرض قطعة من "الصليب الحقيقي" في فرنسا

افتتاح موقع مخصص لعرض قطعة من "الصليب الحقيقي" في فرنسا

في كلمات قليلة

شهدت مدينة باجيه-آن-أنجو في فرنسا افتتاح موقع جديد مخصص لعرض رفات تاريخية يعتقد أنها جزء من الصليب الأصلي للمسيح. تعتبر هذه القطعة من الرفات ذات أهمية دينية وتاريخية كبيرة.


في مدينة باجيه-آن-أنجو الفرنسية، تم افتتاح موقع جديد لاستقبال وعرض رفات مسيحية يعتقد أنها جزء من الصليب الأصلي الذي صلب عليه المسيح. تحمل هذه القطعة أهمية تاريخية وروحية كبيرة للمسيحيين.

تُعرف هذه الرفات باسم "الصليب الحقيقي الأنغوفي"، ويبلغ ارتفاعها 27 سنتيمتراً. تتميز بتصميمها مزدوج العارضة ومزينة بالجواهر واللآلئ التي لم تفقد بريقها عبر العصور. لكن القيمة الحقيقية لهذه القطعة تكمن في الاعتقاد بأنها منحوتة من خشب الصليب الذي صلب عليه المسيح.

تبدأ قصة هذه الرفات مع الإمبراطورة الرومانية هيلانة، والدة قسطنطين، أول إمبراطور مسيحي. تعتبر القديسة هيلانة، المعروفة بإيمانها الشديد، قد سافرت في سن الثمانين تقريباً إلى الأراضي المقدسة في رحلة حج، ساعية للمشي حيث مشى المسيح. قادها حجها إلى الجلجثة، حيث لفظ يسوع أنفاسه الأخيرة. بالقرب من الموقع، وُجد بئر قديم ألقي فيه حوالي مائة صليب، بعضها يعود تاريخه إلى...

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.