الكشف عن هوية "الخزف" و"البروكلي" في برنامج "ماسك سينجر" بنسخته الفرنسية

الكشف عن هوية "الخزف" و"البروكلي" في برنامج "ماسك سينجر" بنسخته الفرنسية

في كلمات قليلة

شهد برنامج "ماسك سينجر" في نسخته الفرنسية خروج متسابقين جديدين، وهما "الخزف" و"البروكلي". تبين أن "الخزف" هو المغني مايكل غريغوريو، بينما كان "البروكلي" هو صانع المحتوى الشهير لوبوسيه.


يستمر الموسم السابع من برنامج المسابقات الغنائي الشهير "ماسك سينجر" (Mask Singer) في إثارة حماس المشاهدين في فرنسا، ويُعرض البرنامج على قناة TF1. في حلقة هذا الأسبوع، والتي قُدمت في إطار خاص مستوحى من عالم "هاري بوتر" السحري، غادر شخصيتان معروفتان المنافسة وكشفتا عن هويتهما أمام المحققين والجمهور.

هذه المرة، جاء دور نزع القناع للمشاركين اللذين كانا يختبئان داخل زَيّي "الخزف" (La Porcelaine) و"البروكلي" (Le Brocoli). تحت قناع "الخزف"، وكما توقع بعض أعضاء لجنة التحقيق، كان المغني والمقلد الفرنسي المعروف مايكل غريغوريو (Michaël Gregorio). تعليقاً على الكشف عن هويته، داعب مقدم البرنامج كاميل كومبال (Camille Combal) أحد المحققين الذي شكك في هذه التوقعات.

أما المتسابق الآخر الذي تم إقصاؤه، وهو "البروكلي"، فقد تبين أنه صانع المحتوى والبث المباشر الشهير على منصة يوتيوب لوبوسيه (Lebouseuh). أشاد أعضاء لجنة التحقيق، بما في ذلك كيف آدامز (Kev Adams)، بأداء لوبوسيه ومشاركته في البرنامج. بعد نزع قناعه، اعترف لوبوسيه بأنه شعر ببعض التوتر بدون القناع، مشيراً إلى أن الزي كان يمنحه ثقة أكبر، وسأل كيف تمكن المحققون من معرفة هويته.

أوضح كيف آدامز، الذي كان أول من خمن هوية لوبوسيه، أنه تعرف عليه من خلال صوته المميز، بالإضافة إلى بعض التلميحات التي قدمها المشارك خلال ظهوره. كانت هناك إشارات إلى مدينة رين ووشوم لوبوسيه. ومن الأمور المثيرة للاهتمام أن لوبوسيه لديه وشم مكتوب عليه "I Love Kev"، قام به بعد خسارته رهانًا مع كيف آدامز نفسه.

بهذا، ودع برنامج "ماسك سينجر" في نسخته الفرنسية شخصيتين مميزتين، ولكن الإثارة والمنافسة مستمرة مع بقاء شخصيات أخرى مقنعة لم يتم الكشف عن هويتها بعد.

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.