
في كلمات قليلة
منصة برايم فيديو قررت إلغاء مسلسل "إتوال" (Étoile) بطولة شارلوت غينسبور بعد موسمه الأول. يعود السبب إلى التكلفة المرتفعة للإنتاج مقارنة بمدى نجاح المسلسل.
قررت منصة البث الرقمي برايم فيديو (Prime Video) عدم تجديد مسلسل الدراما "إتوال" (Étoile) لموسم ثانٍ. المسلسل، الذي لعبت فيه الممثلة الفرنسية الشهيرة شارلوت غينسبور أحد الأدوار الرئيسية، كان يتناول عالم رقص الباليه الكلاسيكي.
المسلسل من إنتاج إيمي شيرمان-بالادينو ودانيال بالادينو، وهما زوجان ومنتجون معروفون بعملهما السابق الناجح "السيدة مايزل الرائعة" (The Marvelous Mrs. Maisel). تدور أحداث "إتوال" بين مدينتي نيويورك وباريس، وتقدم نظرة على كواليس وحياة فرقتي باليه مرموقتين.
وفقاً لمعلومات من مصادر مطلعة، يعود قرار الإلغاء بشكل أساسي إلى أسباب اقتصادية. فقد تم الإلغاء بسبب التباين بين مدى نجاح المسلسل لدى الجمهور وتكلفة إنتاجه المرتفعة. وتؤكد المصادر أن هذا القرار لا يرتبط بالتغييرات الإدارية الأخيرة التي شهدتها استوديوهات أمازون إم جي إم.
ترجع التكلفة العالية لإنتاج "إتوال" جزئياً إلى شغف دانيال بالادينو الشخصي بفن الباليه. ولتحقيق أقصى درجات الواقعية في مشاهد الرقص، تم تأسيس فرقة محترفة من راقصي الباليه خصيصاً للتصوير، وتم التصوير في مواقع مختلفة بين باريس ونيويورك.
على الرغم من انتهاء المسلسل بعد موسمه الأول، إلا أنه أثار نقاشاً هاماً حول مستقبل الفنون، خاصة في فترة التعافي بعد الجائحة التي أثرت بشدة على المسارح حول العالم. كان "إتوال" بمثابة "رسالة حب" لفن الباليه وعالم الرقص، ودعوة لدعم هذا النوع من الفنون والحفاظ عليه.
الممثلة شارلوت غينسبور كانت قد علقت سابقاً على تجربتها في هذا المشروع، واصفةً العمل في مسلسل أمريكي بالجديد والمثير للاهتمام بالنسبة لها. وأكدت أن الفكرة الرئيسية للمسلسل تدور حول الفن، وعالم الباليه الذي يحتاج، في رأيها، إلى رؤية حديثة ودعم شامل.