في كلمات قليلة
قررت الحكومة الفرنسية تعليق استلام طلبات الحصول على دعم MaPrimeRénov' المخصص لتجديد المنازل وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة. هذا القرار أثار قلقاً واسعاً في قطاع البناء الذي يخشى تسريح عدد كبير من العمال.
يشهد قطاع البناء في فرنسا حالة من الصدمة والقلق بعد قرار الحكومة تعليق استلام طلبات الحصول على دعم MaPrimeRénov'، وهو مساعدة حكومية رئيسية لتشجيع تجديد المنازل وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة.
يوم الأربعاء، أكدت وزارة الإسكان "الإغلاق المؤقت هذا الصيف لتقديم الطلبات المتعلقة بالتجديد الشامل للأفراد والأعمال الفردية للعزل أو تغيير نظام التدفئة".
وصفت الكونفدرالية الفرنسية للحرف اليدوية والمؤسسات الصغيرة في البناء (Capeb) القرار بأنه "فوضى وزارية كاملة" واحتجت بشدة على "هذا القرار الذي لا أساس له سوى تحقيق وفورات في الميزانية".
من جانبه، حذر أوليفييه ساليرون، رئيس الاتحاد الفرنسي للبناء (FFB)، من أن حوالي 100 ألف موظف قد يجدون أنفسهم "بدون عمل". وأكد أن تجديد الطاقة يمثل 30% من نشاط أعضاء الاتحاد ويوفر فرص عمل لـ 600 ألف موظف.
ويأتي هذا القرار ليزيد من سوء الوضع في قطاع يعاني أصلاً، حيث يمر قطاع البناء الجديد أيضاً بأزمة عميقة. يُنظر إلى تعليق MaPrimeRénov'، بالإضافة إلى إنهاء إجراءات دعم أخرى مثل نظام Pinel للاستثمار العقاري، كضربات إضافية للاقتصاد المنهك.
