
في كلمات قليلة
عثر على امرأة مقتولة داخل سيارتها في شمال فرنسا، وتم توقيف شريكها السابق. اعترف المشتبه به بتوجيه طعنات للضحية، وتواصل السلطات تحقيقها.
شهدت بلدة إترو (Étreux) في مقاطعة أيسن (Aisne) الفرنسية حادثة مأساوية، حيث عُثر على امرأة تبلغ من العمر 36 عاماً مقتولة طعناً. وأعلنت السلطات توقيف شريكها السابق على ذمة التحقيق في الجريمة.
وفقاً لما ذكره المدعي العام غيوم دوناديو في بيان، فقد عثرت الشرطة على جثة المرأة يوم الخميس داخل سيارة شريكها السابق. كان المشتبه به حاضراً في المكان عند وصول عناصر الدرك، ويُقال إنه أفاد بأنه تشاجر مع شريكته السابقة.
خلال فترة احتجازه للاستجواب، كانت أقوال الرجل "مرتبكة"، لكنه "اعترف في النهاية بتوجيه طعنات للضحية قال إنها كانت دفاعاً عن النفس"، حسبما أضاف المدعي العام. وقد لوحظ وجود "جروح متعددة ناجمة عن سلاح أبيض من المحتمل أنها تسببت في الوفاة" على جثة الضحية.
يُظهر السجل الجنائي للمشتبه به، وهو أيضاً يبلغ من العمر 36 عاماً، وجود إدانة سابقة تعود لعام 2010، بحسب ما ذكر المدعي العام دون تقديم مزيد من التفاصيل حول طبيعة تلك الإدانة.
في نهاية فترة الاحتجاز، وُجه للمشتبه به تهمة "القتل على يد الشريك" (meurtre par concubin) ووُضع قيد الحبس الاحتياطي. وأفاد غيوم دوناديو بأن تشريح جثة الضحية سيتم في بداية الأسبوع المقبل، وأن التحقيقات في ملابسات الجريمة لا تزال جارية.
تسلط هذه الجريمة الضوء على ظاهرة العنف الأسري في فرنسا. فوفقاً لأحدث تقرير صادر عن وزارة الداخلية الفرنسية في نوفمبر الماضي، قُتلت 96 امرأة على يد شريكهن أو شريكهن السابق في عام 2023. ومن المتوقع الإعلان عن أرقام عام 2024 في نهاية العام.