
في كلمات قليلة
رئيس الحزب الاشتراكي الفرنسي أوليفييه فور قال إنه يتوقع وجود مرشح مشترك لأحزاب اليسار والبيئيين في انتخابات الرئاسة الفرنسية عام 2027. أشار إلى أن إجراء انتخابات تمهيدية هو إحدى الإمكانيات لاختيار هذا المرشح.
أعلن رئيس الحزب الاشتراكي الفرنسي، أوليفييه فور، عن توقعاته بوجود مرشح مشترك بين أحزاب اليسار والبيئيين في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها عام 2027. وأشار إلى أن إجراء انتخابات تمهيدية لاختيار هذا المرشح يمثل "أحد الإمكانيات المتاحة".
جاء تصريح فور عقب إعادة انتخابه على رأس الحزب الاشتراكي بأغلبية ضئيلة بلغت 50.9% من أصوات الناخبين. وأكد على ضرورة التوصل إلى "عملية اختيار مشتركة"، مكرراً دعوته السابقة لتوحيد الصفوف وتقديم مرشح واحد يمثل كافة أطياف اليسار والطيف البيئي.
أوضح أوليفييه فور أن فكرة إجراء انتخابات تمهيدية كانت قد طرحت بالفعل، وهو يرى فيها إحدى الطرق الواقعية لتحديد المرشح. لكنه شدد على أن هذه الخطوة يجب أن يسبقها التوافق على "منصة برنامجية مشتركة".
تعكس رؤية فور رغبته في تجنب تشتت الأصوات اليسارية. وحذر من أن أي مرشح محتمل "لا يمكنه أن يقول ’أقرر المضي قدماً دون السعي لجمع اليسار والبيئيين‘". ويرى أن انقسام اليسار في بداية الحملة الانتخابية يشكل خطراً على البلاد وملايين الفرنسيين الذين يواجهون تهديداً مباشراً " بوصول اليمين المتطرف إلى السلطة".
وبذلك، تبرز مهمة رئيسية أمام القوى اليسارية الفرنسية قبل انتخابات 2027، وهي إيجاد آليات للتوحد واختيار ممثل واحد لمواجهة المنافسين السياسيين.