في كلمات قليلة
تعرض مرشح الرئاسة الكولومبية السناتور ميغيل أوريبي لإطلاق نار وإصابة خلال تجمع انتخابي في العاصمة بوغوتا. وصف المسؤولون الحادث بأنه هجوم على الديمقراطية وعرضوا مكافأة كبيرة للمساعدة في تحديد هوية الجناة.
بوغوتا، كولومبيا. تعرض السناتور ميغيل أوريبي تورباي، المرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في كولومبيا عام 2026، لإطلاق نار وإصابة يوم السبت في العاصمة بوغوتا، في حادث وصفته الحكومة بأنه "هجوم".
أدان وزير الدفاع الكولومبي بيدرو سانشيز "الهجوم" وأعلن عبر منصة X أن السلطات تقدم مكافأة تبلغ حوالي 700 ألف دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على المسؤولين. ووفقًا لتقارير صحفية، تم القبض على شخص واحد من قبل الشرطة فيما يتعلق بالحادث.
أظهر مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي السياسي البالغ من العمر 39 عامًا وهو يلقي خطابًا في تجمع انتخابي بالجانب الغربي من العاصمة، عندما سُمع دوي طلقات نارية. وفي صور أخرى، شوهد ممددًا على سطح مركبة وآثار الدماء ظاهرة على جسده. ذكر عمدة بوغوتا كارلوس غالان أنه "يتلقى رعاية عاجلة".
نددت حكومة الرئيس اليساري غوستافو بيترو "بشدة وقوة بالهجوم" على السيد أوريبي. وأكدت الرئاسة في بيانها: "هذا العمل العنيف ليس هجومًا على السلامة الجسدية للسناتور فحسب، بل هو أيضًا هجوم على الديمقراطية وحرية الفكر والممارسة الشرعية للسياسة في كولومبيا".
ينتمي السيد أوريبي إلى حزب المركز الديمقراطي، الذي يقوده الرئيس السابق المؤثر ألفارو أوريبي، الذي حكم كولومبيا بين عامي 2002 و2018. أعلن السيد أوريبي في أكتوبر الماضي عن طموحه في أن يُنتخب رئيسًا في عام 2026 ليخلف السيد بيترو، الذي يُعد من أشد منتقديه.
كما كتبت وزيرة الخارجية لاورا سارابيا عبر منصة X: "آمل مخلصة أن يكون بخير وخارج دائرة الخطر".
