في كلمات قليلة
قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة دولة إلى موناكو هي الأولى منذ 41 عاماً. تركزت المباحثات على توقيع اتفاقية تعاون جمركي لضبط التدفقات المالية ومكافحة غسيل الأموال، وسط قلق من الاتحاد الأوروبي.
قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، برفقة زوجته بريجيت، بزيارة دولة إلى موناكو يوم السبت 7 يونيو. تعد هذه الزيارة هي الأولى لرئيس دولة فرنسي منذ زيارة فرانسوا ميتران عام 1984.
وصل الرئيس ماكرون إلى موناكو في زيارة دولة لم تحدث منذ 41 عاماً، وتحديداً منذ زيارة فرانسوا ميتران إلى الإمارة عام 1984. تم تزيين قصر موناكو بأعلام فرنسا لاستقبال بروتوكولي نادر على الصخرة. استقبل الأمير ألبير وعائلته الرئيس ماكرون وزوجته بريجيت بحفاوة، حيث تم تقديم التحية العسكرية قبل إقامة عشاء رسمي في قاعة العرش في المساء نفسه.
كانت اتفاقية التعاون الجمركي في قلب المباحثات خلال هذه الزيارة. تهدف الاتفاقية إلى تحسين الرقابة على تدفق الأموال النقدية بين فرنسا وموناكو. اكتسبت قضية مكافحة غسيل الأموال أهمية خاصة خلال هذه المباحثات، لا سيما مع تهديدات بروكسل بوضع مونت كارلو على القائمة السوداء. يتهم الاتحاد الأوروبي الإمارة بعدم كفاحها بفعالية كافية ضد التدفقات المالية غير المشروعة.
