في كلمات قليلة
سلّم المشتبه به في جريمة مقتل مراهق بمدينة داكس الفرنسية نفسه للسلطات. الحادثة وقعت على هامش احتفالات بفوز نادي باريس سان جيرمان، ويُشتبه بوجود خلاف سابق بين الطرفين.
سلّم المشتبه به في جريمة مقتل مراهق، والتي وقعت الأسبوع الماضي في مدينة داكس (مقاطعة لاندز بفرنسا) على هامش الاحتفالات بفوز نادي باريس سان جيرمان لكرة القدم، نفسه للشرطة.
أفادت بذلك وكالة الأنباء الفرنسية (AFP) يوم الأحد نقلاً عن النيابة العامة في مونت-دو-مارسان. وأوضحت المدعية العامة أليكسا دوبورغ أن الشاب الفرنسي البالغ من العمر 16 عاماً سلّم نفسه إلى مركز الشرطة في بوردو وسيتم تقديمه لقاضي التحقيق، مؤكدة معلومات بثتها قناة BFMTV.
كان المشتبه به مطلوباً منذ وقوع الجريمة. ووفقاً لمصدر مقرب من التحقيق، كانت الشرطة الدولية (الإنتربول) قد أصدرت بحقه مذكرة حمراء للبحث عنه.
تعرّض الضحية، وهو مراهق أيضاً، لعدة طعنات بالسكين في الصدر مساء يوم 31 مايو، مما أدى إلى وفاته. وقع الهجوم على هامش احتفالات تتويج نادي باريس سان جيرمان بلقب أوروبي. كانت هناك "خلافات سابقة" بين الضحية والمشتبه به، حيث كان الضحية يتهم المشتبه به بسرقة قبعته قبل عدة أيام، حسبما أفادت النيابة العامة في داكس التي تولت القضية في البداية قبل إحالتها إلى مركز التحقيق في مونت-دو-مارسان.
يجري التحقيق تحت توصيف "القتل العمد" (assassinat). وترى النيابة أن "وجود صراع سابق بين الجاني والضحية يمكن أن يوحي بأن الفعل كان متعمداً". وقع الحادث حوالي الساعة 11 مساءً في وسط مدينة داكس، حيث كان يتواجد المئات من الأشخاص الذين جاءوا لمتابعة مباراة باريس سان جيرمان في عدة مقاهٍ، دون وجود منطقة مشجعين رسمية.
يوم الجمعة الماضي، تجمع المئات من الأشخاص في داكس لتكريم ذكرى المراهق الذي طعن حتى الموت.
