
في كلمات قليلة
أصدرت إسرائيل أوامر لقواتها العسكرية بمنع سفينة مساعدات إنسانية من الوصول إلى قطاع غزة المحاصر. السفينة تقل نشطاء دوليين، أبرزهم غريتا تونبرغ وريما حسن، وتسعى لكسر الحصار وتوصيل المساعدات للمنطقة التي تعاني من أزمة إنسانية.
أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي تعليمات للجيش بمنع وصول سفينة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
السفينة المعنية هي الشراعية «مادلين»، التابعة لـ«تحالف أسطول الحرية». انطلقت السفينة في 1 يونيو من صقلية متجهة نحو غزة، بهدف إيصال مساعدات إنسانية و«كسر الحصار الإسرائيلي» المفروض على القطاع الفلسطيني الذي يواجه خطر المجاعة وفقًا للأمم المتحدة.
على متن «مادلين» يوجد طاقم مكون من اثني عشر ناشطًا مؤيدًا للفلسطينيين، يأملون في الوصول إلى غزة عن طريق البحر وفتح «ممر بحري». من بين الركاب النشطة السويدية المعروفة غريتا تونبرغ.
يشمل الطاقم أيضًا ستة مواطنين فرنسيين. الشخصية الأبرز بينهم هي النائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن، المقربة من جان لوك ميلونشون. بالإضافة إليها، يتواجد صحفيان: يانيس مهدي من وسيلة الإعلام الإلكترونية اليسارية «بلاست» وعمر فياض من قناة الجزيرة. كما يشارك عدد من النشطاء الفرنسيين: باسكال موريرس (بحار وعضو نقابة CGT)، وريفا فيار (ناشط بيئي مناهض لمشروع A69)، وبابتيست أندريه الذي قُدّم كطبيب. بقية الطاقم متعدد الجنسيات، ويضم أفرادًا من السويد (غريتا تونبرغ)، وألمانيا، وهولندا، والبرازيل، وتركيا، وإسبانيا. جميعهم مكرسون للقضية الفلسطينية.