
في كلمات قليلة
زار ميغان ماركل والأمير هاري ديزني لاند مع أطفالهما للاحتفال بعيد ميلاد ابنتهما ليليبت. تساءل الكثيرون كيف تمكنوا من البقاء متخفيين. يُعتقد أنهم استخدموا خدمة كبار الشخصيات (VIP) في المتنزه.
قام ميغان ماركل والأمير هاري بزيارة إلى ديزني لاند، أحد أكثر الأماكن ازدحاماً في العالم، للاحتفال بعيد الميلاد الرابع لابنتهما ليليبت. والمثير للدهشة، أنهما تمكنا، بحسب الصور التي تم تداولها، من قضاء وقتهما كعائلة عادية تماماً، دون الحراسة المعتادة أو مصوري الباباراتزي. هذا الأمر أثار العديد من التساؤلات: كيف استطاع الثنائي الشهير التخفي وعدم لفت الأنظار في مكان يرتاده آلاف الأشخاص؟
في البداية، ظهرت نظرية مفادها أن الزوجين حاولا التخفي هما وأطفالهما. وبحسب بعض التقارير، ارتدى الطفلان آرتشي وليليبت قبعات على شكل أذني ميكي وميني مع نظارات شمسية كبيرة. وشوهد الأمير هاري نفسه وهو يرتدي قبعة بأذنين خلال ركوبه لعبة Space Mountain. وفي مقطع فيديو نُشر لاحقاً، تم تغطية وجوه الأطفال برموز تعبيرية على شكل قلوب. ورغم أن هذا التنكر لطيف، إلا أنه من غير المرجح أن يكون كافياً لتجنب الانتباه في ديزني لاند.
ومع ذلك، فإن التفسير الأكثر منطقية لا يقتصر على التنكر وحده. يبدو أن ميغان وهاري استفادا من خدمة كبار الشخصيات (VIP) الخاصة التي يوفرها المتنزه. تشمل هذه الباقة الراقية الوصول إلى المناطق الخلفية، والمداخل المخصصة للموظفين، ومرشداً شخصياً، مما يسمح لهم بتجنب طوابير الانتظار والحشود تماماً.
بفضل هذه الخدمة، تمكن الزوجان من الاستمتاع بوقتهما بحرية. تظهر الصور المنشورة الأمير هاري ضاحكاً وهو يركب لعبة «باز لايتير» مع ابنته، وميغان ماركل متألقة وهي تمشي يداً بيد مع آرتشي. وعلقت دوقة ساسكس على إحدى الصور قائلة: «شكراً @disneyland على منحنا يومين من السعادة الخالصة».