
في كلمات قليلة
عبّر رئيس منظمة SOS Racisme عن قلقه الشديد إزاء عودة الجرائم العنصرية في فرنسا، وذلك في أعقاب مقتل حلاق تونسي يُعتقد أن الدافع كان عنصرياً. ربط الوضع بالخطاب السياسي وحذّر من عواقب الكراهية ضد المهاجرين والمسلمين.
عبر دومينيك سوبو، رئيس منظمة SOS Racisme الفرنسية المناهضة للعنصرية، عن قلقه العميق إزاء ما وصفه بـ "عودة الجرائم العنصرية في بلادنا". جاءت تصريحاته عقب مقتل حلاق تونسي السبت الماضي، 31 مايو، في مدينة بوجيه سور أرجان (إقليم فار). ويُعتقد أن المشتبه به في الجريمة كان قد نشر مقاطع فيديو ذات محتوى عنصري قبل ارتكاب الفعل.
قال سوبو في مقابلة يوم الأحد 8 يونيو: "في كل كلمة عنصرية، هناك دائماً وعد بجريمة". وأضاف: "للأسف، تجسد هذا الوعد في بوجيه سور أرجان، وقبل أسابيع قليلة في لا غراند كومب (إقليم غار)". وأشار إلى أن جذور هذه الأفعال تكمن في "انهيار النقاش العام".
وبحسب سوبو، فإن قوى اليمين المتطرف، بالإضافة إلى سياسيين آخرين "للأسف، يركضون وراء هذا اليمين المتطرف"، مما أدى إلى توليد "الكراهية والخوف تجاه مجموعات معينة في المجتمع: المسلمين، المهاجرين، وأبنائهم".
تمنى رئيس SOS Racisme أن تكون هذه الجريمة بمثابة "دعوة للمسؤولين السياسيين لاستعادة شكل من أشكال الكرامة في الخطاب العام".