
في كلمات قليلة
سفينة المساعدات الإنسانية "مدلين" التي تقل نشطاء تقترب من غزة في مهمة إيصال مساعدات. إسرائيل أمرت باعتراض السفينة، لكن المنظمين يصرون على المضي قدمًا.
تقترب سفينة المساعدات الإنسانية "مدلين"، التي تقل نشطاء من بينهم الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ والبرلمانية الأوروبية ريما حسن، من قطاع غزة. تهدف المهمة إلى إيصال المساعدات إلى المدنيين في القطاع الذين يعانون من ويلات الصراع والحصار.
انطلقت السفينة من صقلية في الأول من يونيو، وتأتي هذه الرحلة ضمن مبادرات تحالف "أسطول الحرية"، وهو حركة دولية تعمل منذ حوالي خمسة عشر عامًا على محاولة كسر الحصار البحري المفروض على غزة. لم تكن هذه المرة الأولى التي ينظم فيها التحالف رحلة بحرية مماثلة.
لكن السلطات الإسرائيلية أصدرت بالفعل أوامر للجيش باعتراض السفينة وإجبارها على تغيير مسارها. على الرغم من هذا التحذير، أعلن منظمو الرحلة عن عزمهم مواصلة التقدم نحو شواطئ غزة. تُعتبر فرص وصول السفينة إلى وجهتها دون عوائق ضئيلة للغاية.