ماكرون يحذر من "تصعيد مبالغ فيه" بشأن الأمن والهجرة

ماكرون يحذر من "تصعيد مبالغ فيه" بشأن الأمن والهجرة

في كلمات قليلة

انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التركيز السياسي المفرط على قضايا الأمن والهجرة. واعتبر أن هذا "التصعيد" يصرف الانتباه عن أهمية مكافحة تغير المناخ، وذلك في ظل احتدام المنافسة السياسية الداخلية قبيل انتخابات 2027.


حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مما وصفه بـ"التصعيد المبالغ فيه" في النقاشات السياسية حول قضايا الأمن والهجرة. تأتي تصريحاته في سياق التنافس المتزايد داخل معسكره السياسي قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2027.

في مقابلة مخصصة في الأصل للبيئة مع صحف محلية، انتقد ماكرون الشخصيات السياسية التي "تريد أن تنسينا المعركة من أجل المناخ" من خلال التركيز بشكل مفرط على الأمن والنظام العام. هذا النقد موجه بشكل خاص إلى وزراء وشخصيات رئيسية في الأغلبية الرئاسية، الذين تسابقوا في تقديم مقترحات تتعلق بالعدالة والأمن بعد أحداث العنف الأخيرة.

ويرى مراقبون أن ماكرون، الذي لا يمكنه الترشح لولاية أخرى في 2027، منخرط بقوة في معركة الخلافة السياسية. يشتد التنافس بين المرشحين المحتملين من المعسكر الوسطي، وتبرز قضايا الأمن والهجرة كملفات محورية في هذا الصراع الداخلي.

يؤكد ماكرون على أهمية الأجندة البيئية، لكنه في الوقت نفسه يجد نفسه مضطراً للتعامل مع المشهد السياسي الداخلي، حيث تتصدر قضايا الهجرة والأمن الأجندة، مما يحرف الانتباه عن مواضيع أخرى يعتبرها ذات أهمية قصوى.

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.