
في كلمات قليلة
اعترض الجيش الإسرائيلي سفينة المساعدات "مادلين" التي كانت متجهة إلى غزة بهدف كسر الحصار. كان على متن السفينة نشطاء والبرلمانية الأوروبية ريما حسن. المنظمون يتهمون إسرائيل بـ "اختطاف" الطاقم.
أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض سفينة مساعدات كانت في طريقها إلى قطاع غزة بهدف «كسر الحصار». كان على متن السفينة نشطاء وشخصيات سياسية، من بينهم البرلمانية الأوروبية ريما حسن.
قالت منظمة «تحالف أسطول الحرية» (Freedom Flotilla Coalition)، التي قامت بتجهيز السفينة الشراعية "مادلين"، يوم الاثنين، إن الاتصال بالسفينة فُقِد، وتزعم المنظمة أن طاقمها «اختُطف على يد القوات الإسرائيلية».
انطلقت السفينة من إيطاليا في الأول من يونيو بهدف معلن وهو «كسر الحصار الإسرائيلي» المفروض على غزة. وبعد توقف في مصر، واصلت طريقها نحو الجيب الفلسطيني، على الرغم من أوامر السلطات الإسرائيلية بمنعها من الوصول إلى وجهتها. وفقًا لآخر التحديثات في الساعة 22:00 بتوقيت غرينتش، كانت السفينة تبعد حوالي 57 كيلومترًا عن ساحل غزة.
في وقت سابق، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي بأنه أصدر أوامر للجيش «بمنع وصول السفينة "مادلين" إلى غزة». في بيانه، ذكر الوزير أيضًا الناشطة السويدية غريتا (يُرجح أنها غريتا تونبرغ) و«رفاقها»، واصفًا إياهم بأنهم «أبواق دعاية حماس»، ودعاهم إلى «العودة لأنكم لن تصلوا إلى غزة».
يُذكر أن على متن السفينة كان هناك اثنا عشر ناشطًا مؤيدًا للفلسطينيين، بينهم ستة فرنسيين (من ضمنهم ريما حسن)، وسويدية، وبرازيلي، وإسباني، وتركي، وهولندي، وألمانية (الناشطة ياسمين عكار). في وقت سابق، صرحت ريما حسن بأنهم «لا يخافون» من الإسرائيليين وسيظلون «مستنفرين حتى اللحظة الأخيرة».