حزب التجمع الوطني الفرنسي يحتفل بفوزه ويسعى لتعزيز روابطه مع اليمين الأوروبي

حزب التجمع الوطني الفرنسي يحتفل بفوزه ويسعى لتعزيز روابطه مع اليمين الأوروبي

في كلمات قليلة

حزب التجمع الوطني الفرنسي يحتفل بالذكرى السنوية لفوزه في الانتخابات الأوروبية، مستضيفاً قادة الأحزاب اليمينية الأوروبية مثل فيكتور أوربان وماتيو سالفيني. يؤكد الحزب على نفوذه المتزايد واستعداده لأي تطورات سياسية مستقبلية في فرنسا.


احتفل حزب التجمع الوطني (RN) الفرنسي، بزعامة مارين لوبان، بما أسماه "عيد شعبي كبير" في منطقة لواريه، بمناسبة مرور عام على فوزه في الانتخابات الأوروبية. استضاف الحزب في هذا التجمع شخصيات بارزة من اليمين الأوروبي المتطرف، في خطوة تهدف لتأكيد نفوذه المتزايد على الساحة السياسية.

قال فيليب بالار، المتحدث باسم حزب التجمع الوطني وعضو البرلمان عن منطقة واز، إن أفكار الحزب "لم تتوقف عن التقدم منذ عام". وأكد أن التجمع الوطني يمثل "الفرضية الوحيدة ذات المصداقية لحكم البلاد". كان الحزب قد تصدر نتائج الانتخابات الأوروبية في 9 يونيو 2024، بحصوله على 31.37% من الأصوات. في أعقاب تلك النتيجة، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حل الجمعية الوطنية.

ودعا بالار إلى "حل جديد" للجمعية الوطنية بعد عام من الحل السابق، مؤكداً استعداد الحزب لانتخابات مبكرة محتملة. وأشار إلى أن اللجنة الوطنية للاستثمار في الحزب تعمل "بجد" لتقديم مرشحين في جميع الدوائر الانتخابية في حال حدوث حل "في الخريف المقبل".

ودعا التجمع الوطني إلى هذا "الاحتفال بالنصر" عدداً من قادة الحركات اليمينية الأوروبية. كان من بين الضيوف رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، الذي دافع فيليب بالار عن دعوته رغم احتمال وجود "خلافات في وجهات النظر" معه. كما تم دعوة نائب رئيس مجلس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني (زعيم حزب ليغا)، وزعيم حزب فوكس الإسباني سانتياغو أباسكال، بالإضافة إلى قادة أحزاب حليفة من التشيك، اليونان، بولندا، إستونيا، وبلجيكا.

ويشكل نواب التجمع الوطني في البرلمان الأوروبي جزءاً من كتلة "الوطنيون" التي تضم 85 عضواً من أصل 720، وهي كتلة يرفض بالار وصفها بـ "اليمين المتطرف".

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.