
في كلمات قليلة
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدعو في قمة نيس للمحيطات إلى تعبئة دولية لإنقاذ البحار "التي تغلي". وأعلن أن اتفاقية أعالي البحار ستبدأ سريان مفعولها بعد حصولها على العدد الكافي من التصديقات.
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى "التعبئة" العالمية لإنقاذ المحيطات التي وصفها بأنها "تغلي"، وذلك خلال افتتاح قمة الأمم المتحدة للمحيطات في نيس بفرنسا هذا الأسبوع. شدد ماكرون على أن حالة المحيطات تتطلب استجابة سريعة ومتعددة الأطراف، مؤكداً أن قضايا المناخ والتنوع البيولوجي هي حقائق علمية وليست مجرد آراء.
وأكد الرئيس الفرنسي بثقة أن اتفاقية أعالي البحار، التي تم التوقيع عليها عام 2023، ستدخل حيز التنفيذ بفضل التزام عدد كافٍ من الدول بالتصديق عليها. وأوضح أنه بالإضافة إلى ما يقرب من 50 تصديقاً تم إيداعها بالفعل، فقد تعهدت 15 دولة أخرى رسمياً بالانضمام، مما يجعل العدد الإجمالي يتجاوز الستين تصديقاً اللازمة لدخول الاتفاقية حيز النفاذ. واعتبر ماكرون أن هذا يمثل "اتفاقاً سياسياً تم تحقيقه".
وفي سياق حديثه عن حماية البيئة البحرية، قال ماكرون "الأعماق ليست للبيع، تماماً كما أن غرينلاند ليست للبيع، ولا القارة القطبية الجنوبية، ولا أعالي البحار". جاءت هذه التصريحات في إطار تسليط الضوء على أهمية حماية الموارد البحرية والمناطق الحساسة.
تهدف قمة نيس إلى رفع مستوى حماية المياه العالمية. تشمل الدعوات الرئيسية خلال القمة حظر الصيد بشباك الجر في الأعماق وتعزيز المناطق البحرية المحمية حول العالم. وصف وزير الانتقال البيئي الفرنسي المؤتمر بأنه قمة "تعبئة" لزيادة حماية البيئة البحرية بشكل كبير.