في كلمات قليلة
ظهر جورج كلوني في حفل جوائز توني بشعره الرمادي الطبيعي بعد أن صبغه باللون الأسود لدور مسرحي. كشف الممثل أن زوجته أمل كلوني لم تكن سعيدة باللون الجديد وعبرت عن ارتياحها لعودته إلى مظهره المعتاد.
ظهر الممثل الأمريكي الشهير جورج كلوني على السجادة الحمراء لحفل توزيع جوائز توني عائداً إلى مظهره المعتاد بشعره الذي يجمع بين اللونين الأسود والأبيض، وذلك بعد فترة استخدم فيها صبغة سوداء بالكامل من أجل دور مسرحي. كشف كلوني أن زوجته، المحامية أمل كلوني، كانت الأسعد بهذا التغيير والعودة إلى طبيعته.
في الدورة الثامنة والسبعين من حفل جوائز توني التي أقيمت في نيويورك، لفت الممثل البالغ من العمر 64 عاماً الأنظار بشعره الرمادي الأيقوني. هذا المظهر يختلف عن اللون الأسود الفحمي الذي اضطر لاعتماده لتجسيد شخصية الصحفي الأسطوري إدوارد آر. مورو في مسرحية برودواي "Good Night, and Good Luck"، وهي نسخة مسرحية من فيلمه الذي أنتجه عام 2005.
تحدث جورج كلوني بمرح عن رد فعل زوجته أمل على لون شعره المؤقت. مازحاً في لقاء على السجادة الحمراء مع وسائل الإعلام، قال: "بهذه الصبغة السوداء، بصراحة، كنت أبدو كتاجر مخدرات". وأضاف: "كانت زوجتي الأسعد عندما عدت إلى المنزل بعد انتهاء المسرحية وحلقت شعري بالكامل".
وكان كلوني قد روى سابقاً في برنامج تلفزيوني أن زوجته أمل، البالغة من العمر 47 عاماً، وصفت لون شعره الأسود بأنه "مضحك"، واعترفت بأنها ستشعر "بالارتياح عندما يختفي". وأشار كلوني ضاحكاً إلى أنه في سن 64، لا يمكن اعتبار هذا التغيير في المظهر "أزمة منتصف العمر". يبدو أن عودته إلى لون شعره الطبيعي لم تسعد زوجته فحسب، بل أيضاً جمهوره العريض.
