
في كلمات قليلة
اعترضت إسرائيل سفينة "أسطول الحرية" كانت تقل نشطاء ومساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر. كان على متن السفينة ستة مواطنين فرنسيين. باريس طالبت بعودتهم السريعة وتوفير الحماية القنصلية لهم.
طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العودة السريعة للمواطنين الفرنسيين الذين كانوا على متن سفينة "أسطول الحرية"، التي حاولت الوصول إلى قطاع غزة في مهمة إنسانية وتم اعتراضها.
من جانبه، صرح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بأن باريس طلبت القدرة على ممارسة الحماية القنصلية لمواطنيها وزيارتهم فور وصولهم إلى الأراضي الإسرائيلية. يهدف هذا الطلب إلى التأكد من وضعهم وتسهيل عودتهم السريعة إلى فرنسا.
تسعى فرنسا لضمان "العودة السريعة" لمواطنيها الستة بعد اعتراض السفينة الإنسانية التي كانت تقلهم، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان.
السفينة المعنية هي "مادلين" (Madleen)، وهي مركب شراعي انطلق من إيطاليا في 1 يونيو. كان على متنها 12 ناشطاً من جنسيات مختلفة، بما في ذلك الفرنسيين والألمان والبرازيليين والأتراك والسويديين (من بينهم غريتا تونبرج) والإسبان والهولنديين. كان هدف الرحلة هو "كسر الحصار الإسرائيلي" على القطاع الفلسطيني، الذي يواجه وضعاً إنسانياً كارثياً بعد أكثر من عام ونصف من الحرب.
كان ستة فرنسيين على متن هذه السفينة، التي استأجرها "تحالف أسطول الحرية" (Freedom Flotilla Coalition)، وهي حركة مؤيدة للفلسطينيين تأسست عام 2010. من بين الفرنسيين، برز النائب الأوروبي يونس عمرجي، بالإضافة إلى صحفيين (يانيس مهدي من موقع Blast وعمر فياض من قناة الجزيرة)، وبحار يدعى باسكال مورييرا، وناشط بيئي ريفا فيارد، وشخص قُدّم على أنه طبيب يدعى بابتيست أندريه.
بعد التوقف في مصر، اقتربت السفينة من غزة رغم تحذيرات إسرائيل، التي أصدرت أمراً لجيشها بمنعها من الوصول. تم اعتراض السفينة ليلة الأحد إلى الاثنين، 8-9 يونيو. دعت السلطات الإسرائيلية ركابها إلى "العودة إلى بلدانهم". ذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان أن المركب الشراعي "في طريقه بأمان كامل نحو سواحل إسرائيل. من المقرر أن يعود الركاب إلى بلدانهم".