الأمير ألبير الثاني أمير موناكو: واجبنا أن نورث لأبنائنا بحاراً حية

الأمير ألبير الثاني أمير موناكو: واجبنا أن نورث لأبنائنا بحاراً حية

في كلمات قليلة

شدد الأمير ألبير الثاني أمير موناكو على أن واجب البشرية هو توريث بحار حية للأجيال القادمة. أكد أن التزامه بحماية المحيطات متجذر في تاريخ عائلته وبلاده، مستذكراً مساهمة جده الأكبر، الأمير ألبير الأول، في علم المحيطات.


صاحب السمو الملكي الأمير ألبير الثاني أمير موناكو، ملتزم منذ سنوات طويلة بحماية العالم البحري والبحر الأبيض المتوسط. لقد وضع على عاتقه مهمة المساهمة بكل قواه في الحفاظ على البحار والمحيطات.

تحدث الأمير ألبير الثاني عن منبع التزامه بالحفاظ على المحيطات. هذا الالتزام بحماية البحار، وبشكل أوسع حماية الطبيعة والحفاظ عليها، متجذر بعمق في تاريخه الشخصي، وفي تاريخ بلاده أيضاً.

كان جده الأكبر، الأمير ألبير الأول، أحد رواد علم المحيطات الحديث. أسس متحف علم المحيطات في موناكو، وأجرى ما لا يقل عن 28 رحلة استكشافية علمية، من الرأس الأخضر وصولاً إلى أقاصي القطب الشمالي. عمل الأمير ألبير الأول بلا كلل لفهم البحر بشكل أفضل ولتنبيه معاصريه إلى هشاشته. رؤيته الثاقبة بأن على البشرية حشد أفضل إمكانياتها لمواجهة التحديات الكبرى للمحيط، لا تزال بالنسبة له ذات أهمية قصوى اليوم.

والده، الأمير رينييه الثالث، كان دائماً مرتبطاً بعمق بحماية ومعرفة العالم البحري.

أكد الأمير ألبير الثاني: «واجبنا أن نورث لأبنائنا بحاراً حية».

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.