في كلمات قليلة
بدأت في نيس الفرنسية أعمال الدورة الثالثة من مؤتمر الأمم المتحدة حول المحيطات. يهدف الحدث الدولي إلى تفعيل إجراءات عاجلة وفعالة للحفاظ على المحيطات من التلوث والاستغلال الجائر.
انطلقت يوم الاثنين، 9 يونيو، في مدينة نيس الفرنسية أعمال الدورة الثالثة لمؤتمر الأمم المتحدة حول المحيطات. يعد هذا التجمع بالغ الأهمية ويهدف إلى وضع وتفعيل إجراءات فعالة لحماية المناطق البحرية والحفاظ على صحة محيطات العالم التي تواجه تهديدات متزايدة.
يستمر المؤتمر لمدة خمسة أيام، من 9 إلى 13 يونيو، ويُتوقع أن يستقطب حوالي 15 ألف مشارك. من بين الحضور ممثلون عن نحو ستين دولة، بما في ذلك رؤساء حكومات ووزراء، بالإضافة إلى علماء بارزين وممثلي منظمات بيئية. تركز فعاليات هذا الأسبوع المكثف من النقاشات والمفاوضات على اتخاذ قرارات حاسمة تساهم في حماية المحيطات.
يؤكد الخبراء على ضرورة أن تكون حماية المناطق البحرية المعلنة كمحميات حقيقية وفعالة حتى النهاية، وليست مجرد إجراء شكلي. يشمل ذلك منع الصيد بشباك الجر المدمرة، وتقييد حركة سفن الشحن الكبيرة في مناطق معينة، وتخفيض سرعة السفن بشكل عام للحد من تأثيرها على الحياة البحرية. يتطلع الكثيرون إلى هذا المؤتمر للخروج بتعهدات قوية وإجراءات ملموسة لإنقاذ عوالمنا المائية.
