
في كلمات قليلة
اعترضت البحرية الإسرائيلية سفينة تابعة "لأسطول الحرية" كانت متجهة إلى قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار. كان على متن السفينة عدد من الناشطين والشخصيات الدولية، بينهم ريما حسن وغريتا تونبرغ.
اعترضت البحرية الإسرائيلية سفينة تابعة "لأسطول الحرية" كانت متجهة إلى قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار البحري المفروض على القطاع. وقع الاعتراض في المياه الدولية، وكان على متن السفينة حوالي عشرة ناشطين وشخصيات دولية.
من أبرز المشاركين في هذه المحاولة عضو البرلمان الأوروبي الفرنسي ريما حسن والناشطة السويدية المعروفة غريتا تونبرغ. تأتي هذه الخطوة ضمن جهود متواصلة لـ"أسطول الحرية" لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة وتسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية الصعبة هناك.
أعلنت السلطات الإسرائيلية أن السفينة التي تحمل اسم "مادلين" (Madleen) تم إيقافها وفقاً للقانون الدولي بعد رفضها تغيير مسارها والتوجه إلى ميناء أسدود لفحص الحمولة. ونشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية صورة تظهر ركاب السفينة يتلقون شطائر بعد عملية الاعتراض.
من جانبهم، اعتبر منظمو "أسطول الحرية" أن ما قامت به القوات الإسرائيلية هو انتهاك للقانون الدولي وعرقلة لمهمة إنسانية سلمية تهدف إلى التضامن مع سكان غزة المحاصرين.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المحاولة الأولى من قبل نشطاء للوصول إلى غزة عن طريق البحر خلال السنوات الخمس عشرة الماضية. عادةً ما تنتهي هذه المبادرات باعتراض من قبل البحرية الإسرائيلية التي تفرض حصاراً بحرياً على القطاع، مدعية أن ذلك ضروري لمنع تهريب الأسلحة إلى حماس.
يهدف انضمام شخصيات بارزة مثل ريما حسن وغريتا تونبرغ إلى الأسطول إلى جذب اهتمام دولي إضافي إلى قضية حصار غزة والأزمة الإنسانية التي يعيشها السكان.