
في كلمات قليلة
شهدت إحدى القرى الصغيرة في مقاطعة لوريت بفرنسا تجمعاً كبيراً لأحزاب اليمين المتطرف الأوروبي بدعوة من حزب التجمع الوطني الفرنسي. هدف الاجتماع كان إظهار وحدة هذه القوى السياسية الأوروبية رغم خلافاتها الداخلية، وسط إجراءات أمنية مكثفة.
شهدت إحدى القرى الصغيرة في مقاطعة لوريت بفرنسا تجمعاً كبيراً لأبرز قوى اليمين المتطرف في أوروبا.
جاء هذا التجمع بمبادرة من حزب التجمع الوطني الفرنسي (Rassemblement National). وقد فرضت السلطات الفرنسية إجراءات أمنية مكثفة في محيط القرية التي لا يتجاوز عدد سكانها 133 نسمة، حيث تم تفتيش معظم السيارات الداخلة إليها.
عبّر السكان المحليون عن دهشتهم باستضافة قريتهم لمثل هذا الحدث الكبير. من جانبه، أكد عمدة القرية، فنسنت ديزمو، أن البلدة غير معتادة على استقبال هذا النوع من الشخصيات، لكن التنظيم يسير على ما يرام.
يتوقع حضور أكثر من 600 من المؤيدين. ويشارك في الاجتماع قيادات بارزة من التجمع الوطني مثل مارين لوبان وجوردان بارديلا، بالإضافة إلى ممثلين عن أحزاب يمين متطرف أخرى من مختلف أنحاء أوروبا، بمن فيهم بعض رؤساء الدول. وعلى الرغم من وجود بعض الخلافات الداخلية بين هذه القوى، يظل الهدف الرئيسي من اللقاء هو إظهار وحدة الصف بين اليمين المتطرف الأوروبي.