في كلمات قليلة
الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا زار مقر الإنتربول في فرنسا. وأعلن أن التعاون الشرطي الدولي يمثل أولوية في مواجهة الجريمة المنظمة.
قام الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بزيارة إلى مقر منظمة الإنتربول في مدينة ليون الفرنسية، وذلك في اليوم الأخير من زيارته لفرنسا.
خلال الزيارة، أكد الرئيس البرازيلي أن التعاون الشرطي الدولي يجب أن يكون "أولوية" في السياسات العامة. ووقع لولا على "إعلان نوايا" لتعزيز التعاون بين البرازيل ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية هذه، بهدف "مكافحة الجريمة المنظمة" بشكل أفضل.
وأوضح لولا دا سيلفا أن "الإجرام يتطور بسرعة غير مسبوقة، ويتطلب إجراءات متعددة الأطراف، عاجلة ومنسقة". وأضاف: "لا يوجد بلد بمفرده قادر على احتواء" هذه الظاهرة.
وقال أيضاً: "تماماً مثل التحديات الاستراتيجية الأخرى مثل التغيرات الاجتماعية والحوكمة الرقمية، يجب التعامل مع التعاون الشرطي كأولوية في السياسة العامة"، معرباً عن ارتياحه لكون الإنتربول يرأسه برازيلي، هو فالدسي أوركيثا، منذ نوفمبر 2024.
ولولا (79 عاماً)، العامل المعدني السابق والنقابي الذي وصل إلى قمة الدولة، كان قد بدأ يوم الخميس أول زيارة دولة يقوم بها رئيس برازيلي لفرنسا منذ عام 2012. وبعد زيارته لباريس، شارك الرئيس البرازيلي يوم الأحد في قمة اقتصادية، ثم توجه إلى نيس يوم الاثنين مع الرئيس الفرنسي ماكرون. كان من المقرر أن يغادر بعد الظهر من ليون عائداً إلى البرازيل.
