«أنا ميت»: ما هي الحالة التي يصل بها كيليان مبابي إلى صفوف المنتخب الفرنسي؟

تسلسل الأحداث

تسلسل الأحداث يشير إلى تلاحق المباريات بالنسبة للاعبين. بعد صافرة النهاية يوم السبت بفوز ريال مدريد على فياريال (1-2)، قال كيليان مبابي، مسجلًا هدفين، لزميله في الفريق أوريليان تشواميني قبل العودة إلى غرف تغيير الملابس: «أنا ميت». علامة على حالة بدنية متعبة بعد أسبوع حافل مع أكبر نادٍ في العالم. مساء الأربعاء، خاض بطل العالم 2018 الـ 120 دقيقة كاملة، وركلات الترجيح، مع ريال مدريد ضد أتلتيكو مدريد في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا. بعد أقل من 72 ساعة من المعركة في ديربي مدريد، كان عليه أن يعيد الكرة في الدوري الإسباني. بفوز صعب ولياقة بدنية أقل انتعاشًا.

«إنه أمر صعب للغاية، الجميع شاهد مباراتنا ضد أتلتيكو، 120 دقيقة مليئة بالإثارة... ثم اللعب مرة أخرى بعد يومين، هذا معقد»، اعترف ليلة السبت بشعور سلبي شعر به منذ الإحماء. «كان الأمر صعبًا، لكن يجب علينا احترام الشعار والنضال حتى النهاية. هذا ما فعلناه، وتمكنا من الفوز.»

منذ بداية الموسم، لعب كيليان مبابي 43 مباراة مع فريقه، بإجمالي 3586 دقيقة لعب، بمتوسط 83 دقيقة في المباراة الواحدة على أرض الملعب. باستثناء إصابة عضلية حرمته من المشاركة الدولية في سبتمبر الماضي - مع المغامرة الشهيرة في السويد - ومشكلة في أوتار الركبة في ديسمبر (أسبوع من التوقف)، لم ينقطع اللاعب الباريسي السابق حقًا.

بالعودة إلى المنتخب الفرنسي هذا الاثنين، مع توقع ربع النهائي ضد كرواتيا في دوري الأمم (الخميس في سبليت، الأحد في سان دوني)، سيظل الكابتن الفرنسي منتظرًا ومطلوبًا مرة أخرى. غائبًا في أكتوبر ونوفمبر، سيشارك مع عثمان ديمبيلي وعنصر ثالث سيتم تحديده (أوليزي، كولو مواني، باركولا، دويه...).

يبقى أن نرى كيف ستكون إدارة ديدييه ديشامب لمهاجمه، هو الذي يعلم أنه بعد بطولة أوروبا في الصيف الماضي ومع كأس العالم للأندية القادمة (14 يونيو - 13 يوليو) التي سيشارك فيها ريال مدريد، سيرى كيليان مبابي مرة أخرى أن تحضيراته الصيفية ستتضاءل. يعرف طاقم المنتخب ذلك ويتوقع بالفعل كأس العالم 2026 القادمة، لتجنب وجود مبابي متضائل. كما كان الحال في ألمانيا بالنتيجة التي نعرفها. لا يزال الأمر بعيدًا، ولكنه موجود بالفعل في الأذهان.