في كلمات قليلة
نجحت فرق الإنقاذ في فرنسا في إخراج ثلاثة مستغورين حوصروا داخل كهف بعد حادث سقوط صخور. استغرقت عملية الإنقاذ الليل بأكمله، وتم نقل أحد المصابين إلى المستشفى.
تمكن المستغورون الثلاثة الذين حوصروا داخل كهف في منطقة إيزير بفرنسا من الخروج جميعاً. تم نقل آخرهم إلى المستشفى في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين 9 يونيو. استغرقت عملية إنقاذه الليل بأكمله بسبب إصابة في ذراعه.
قضى المستغور ليلة كاملة تحت الأرض، وتم حشد أكثر من 100 من رجال الإنقاذ، وأخيراً، في وقت مبكر من يوم الاثنين 9 يونيو، جاء الارتياح... تم إخراج المستغور البالغ من العمر 25 عاماً، الذي حوصر تحت الصخور منذ اليوم السابق، حياً من الكهف. أوضح مدير عمليات الإنقاذ تحت الأرض، تريستان غوديه: "كان علينا إزالة العوائق من الممر، لأن الضحية كان مدفوناً حتى قدمه".
وقع الحادث على بعد عشرات الأمتار تحت الأرض، في سلسلة جبال شارتروز، داخل كهف غيير مور. في الساعة 2:00 بعد الظهر يوم الأحد 8 يونيو، كانت مجموعة من ثلاثة مستغورين ذوي خبرة عالية يتقدمون داخل شبكة واسعة تحت الأرض. فجأة، انفصلت كتل صخرية وسقطت على أحدهم. أصبح المستغور في وضع صعب في المكان المحدد الذي حدث فيه الانهيار الصخري، بعيداً عن مدخل الكهف.
لاخراج الشاب إلى السطح، احتاج رجال الإنقاذ إلى خمس ساعات للوصول إليه وإلى ليلة كاملة لانتشاله من الكهف.
