في كلمات قليلة
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى نيس للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات. تتزامن زيارته مع ذكرى مرور عام على قراره بحل الجمعية الوطنية.
يتواجد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حالياً في مدينة نيس الفرنسية، حيث يستضيف مؤتمراً كبيراً للأمم المتحدة حول المحيطات، بمشاركة أكثر من 60 من قادة الدول والحكومات من مختلف أنحاء العالم.
تتزامن زيارة ماكرون إلى نيس وموناكو مع ذكرى مرور عام على قراره المفاجئ بحل الجمعية الوطنية (البرلمان الفرنسي)، الذي اتخذه في أعقاب نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي التي لم تكن مواتية لحزبه.
وفي تعليقه على هذا القرار مساء الاثنين، قال ماكرون: "بالتأكيد، أنا أتحمل مسؤولية القرار الذي اتخذته. هل أعتقد أنه تم فهمه وأنه سمح بتوضيح الأمور؟ لا".
يوم الأحد الماضي، 9 يونيو 2024، وفي الذكرى الأولى لإعلان حل البرلمان، استقبل الرئيس ماكرون وزوجته أكثر من 60 قائداً عالمياً في عشاء رسمي أقيم على "بروميناد ديز أنغليه" في إطار مؤتمر المحيطات. المصادفة الزمنية خلقت أجواء مختلفة تماماً مقارنة بالصدمة السياسية التي حدثت قبل عام.
وبينما يستمر خصوم ماكرون وحتى بعض المقربين منه في النقاش حول قرار حل البرلمان، يركز الرئيس الفرنسي جهوده على حماية المحيطات من خلال مشاركته في هذا المؤتمر الدولي الهام.
