
في كلمات قليلة
أعلن الجيش الإسرائيلي عن اكتشاف نفق رئيسي لحماس تحت المستشفى الأوروبي في خانيونس، غزة. يُزعم أن النفق كان يُستخدم من قبل القيادي محمد السنوار. يأتي هذا الكشف في إطار العمليات العسكرية المستمرة في المنطقة.
أعلن الجيش الإسرائيلي عن اكتشاف نفق سري تحت المستشفى الأوروبي في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة. ويزعم الجيش أن هذا النفق كان يُستخدم كمخبأ لأحد قادة حركة حماس، محمد السنوار.
يقع النفق، وفقاً للمصادر الإسرائيلية، على عمق ثمانية أمتار تحت الأرض، مباشرة أسفل قسم الطوارئ في المستشفى. صرح العميد إيفي ديفرين، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن القيادي في حماس "كان يشعر بالأمان تحت الأرض هناك".
بعد إخلاء المستشفى، استخدم الجيش جرافة لحفر خندق أمام مدخل قسم الطوارئ، مما كشف عن فتحة واسعة تشكل مدخل النفق. يتطلب الدخول إلى النفق النزول باستخدام حبل تسلق. يطالب جنود وحدة جولاني الخاصة، التي قامت بالسيطرة على الموقع، بارتداء أقنعة بسبب الرائحة الكريهة المنتشرة داخل النفق.
وكان الجيش الإسرائيلي قد شن في وقت متأخر بعد ظهر يوم 13 مايو ضربة جوية منسقة على منطقة المستشفى. تم إلقاء حوالي عشرين قنبلة، بعضها مصمم خصيصاً لتدمير البنية التحتية تحت الأرض. ووفقاً للدفاع المدني الذي تديره حماس، أسفرت هذه الضربة عن مقتل 28 شخصاً وإصابة العشرات.
يُقال إن المستشفى نفسه يعمل بعد إخلائه، على الرغم من الضربات. ومع ذلك، تبدو المناطق المحيطة بالمستشفى مدمرة بالكامل.