في كلمات قليلة
توفيت مشرفّة مدرسية في شمال فرنسا بعد تعرضها لهجوم بسكين من قبل طالب يبلغ من العمر 15 عاماً أثناء تفتيش للحقائب. توفيت المرأة البالغة من العمر 31 عاماً متأثرة بجراحها. يأتي الحادث وسط إجراءات أمنية مشددة وتفتيشات عشوائية في المدارس الفرنسية.
توفيت مشرفّة في إحدى المدارس بمنطقة هوت مارن الفرنسية متأثرة بجراحها، بعد أن تعرضت لاعتداء بالطعن على يد طالب يبلغ من العمر 15 عاماً.
وقعت الحادثة المأساوية صباح يوم الثلاثاء أمام مدرسة فرانسواز دولتو في مدينة نوجان، أثناء عملية تفتيش عشوائي للحقائب. أصيبت الموظفة البالغة من العمر 31 عاماً بجروح خطيرة وتم نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة، لكنها فارقت الحياة لاحقاً.
تمكنت الشرطة من اعتقال المراهق، وهو طالب في السنة الثالثة بالمدرسة نفسها، ووضعته رهن الاحتجاز. تشير التقارير الأولية إلى أن الجاني لم يكن لديه سجل إجرامي سابق لدى الشرطة. ولا يزال الدافع وراء الهجوم غير واضح حتى الآن.
عقب الحادث، تم فرض إغلاق على المدرسة وتم احتجاز جميع الطلاب البالغ عددهم 324 طالباً داخل المبنى كإجراء احترازي.
يأتي هذا الحادث في سياق تعزيز الإجراءات الأمنية في المدارس الفرنسية، بما في ذلك عمليات التفتيش العشوائي للحقائب، بعد مشاجرة أسفرت عن مقتل مراهق يبلغ من العمر 17 عاماً خارج مدرسة ثانوية في مارس. وذكرت وزارة التربية الوطنية في أواخر أبريل أنه تم ضبط 94 سلاحاً أبيض خلال 958 عملية تفتيش عشوائي منذ شهر مارس.
ومن المتوقع أن تزور وزيرة التربية الفرنسية إليزابيث بورن موقع الحادث للتعبير عن دعمها للمجتمع المدرسي وقوات الأمن، مشيدةً بشجاعة أولئك الذين ساهموا في السيطرة على المهاجم وحماية الطلاب والموظفين.
