باريس سان جيرمان يحصر خيارات ملعبه الجديد بين ماسي وبواسي

باريس سان جيرمان يحصر خيارات ملعبه الجديد بين ماسي وبواسي

في كلمات قليلة

باريس سان جيرمان يركز رسميًا على موقعين فقط لبناء ملعبه الجديد: ماسي وبواسي. تخلّى النادي عن فكرة البقاء في "بارك دي برينس" بسبب عدم إمكانية شرائه من المدينة ويخطط لبناء ملعب يتسع لـ70-80 ألف متفرج.


أكد نادي باريس سان جيرمان (PSG) الفرنسي لكرة القدم رسميًا أنه يركز جهوده حصريًا على موقعين لبناء ملعبه الجديد: مدينتي ماسي (Massy) وبواسي (Poissy) في منطقة إيل دو فرانس.

يواجه النادي الباريسي حائطًا سدًا في مفاوضاته مع بلدية باريس بشأن ملعبه الحالي، "بارك دي برينس" (Parc des Princes). على الرغم من ارتباط الجماهير والنادي بالملعب التاريخي، ترى إدارة باريس سان جيرمان أن امتلاك الملعب أمر ضروري للحفاظ على القدرة التنافسية على أعلى مستوى، وتعزيز النموذج الاقتصادي على المدى الطويل، واستقبال عدد أكبر من المشجعين في أفضل الظروف. ومع ذلك، رفضت بلدية باريس بشكل قاطع بيع "بارك دي برينس"، وقدمت فقط خيارات للتجديد والتحديث.

منذ إعلان رئيس النادي ناصر الخليفي في فبراير 2024 عن ضرورة البحث عن مقر جديد، استكشف باريس سان جيرمان العديد من المواقع في منطقة إيل دو فرانس. تم النظر سابقًا في خيارات مثل أولنيه سو بوا وسان كينتان أون إيفلين وريس أورانجيس. الآن، كما أعلن النادي يوم الثلاثاء، ينصب التركيز فقط على ماسي وبواسي.

وفقًا لممثلي النادي، لا توجد أفضلية لأي من الموقعين في هذه المرحلة. باريس سان جيرمان مستعد الآن لتعميق دراساته حول ماسي وبواسي، بالتعاون الوثيق مع الشركاء المحليين وجميع الأطراف المعنية. تهدف هذه الدراسات إلى تقييم الجدوى الحقيقية لمثل هذا المشروع في كل موقع بدقة أكبر، وبناء مشروع طموح ومسؤول وهادف للنادي وجماهيره والمجتمعات المحلية للعقود القادمة.

من المقرر أن يتسع الملعب الجديد لما بين 70 و 80 ألف متفرج. وهذا أكبر بكثير من السعة الحالية لـ"بارك دي برينس" (48 ألفًا)، والذي لم يكن من الممكن توسيعه لأسباب فنية حتى إلى 60 ألف مقعد في حالة التجديد.

من المتوقع أن يتم اتخاذ القرار النهائي بشأن اختيار الموقع "بحلول خريف 2026". أما بالنسبة لـ"بارك دي برينس"، فيظل الخيار مستبعدًا ما لم يتم عرضه للبيع. وتعتبر المصادر داخل النادي إمكانية تغيير الوضع بعد الانتخابات البلدية لعام 2026 "خيالًا" و"غير واقعية".

وهكذا، يواصل باريس سان جيرمان سعيه نحو الانتقال، مع التركيز على اتجاهين محددين في الدائرة 91 أو 78.

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.