
في كلمات قليلة
شهدت مدينة غراتس النمساوية حادث إطلاق نار جماعي في مدرسة. قام شاب يبلغ من العمر 21 عاماً بقتل 10 أشخاص وإصابة 12 آخرين قبل أن ينتحر. وصفت البلاد الحادث بأنه مأساة وطنية.
تشهد النمسا مأساة وطنية كبرى بعد حادث إطلاق نار جماعي وقع في إحدى المدارس الثانوية بمدينة غراتس. وقع الحادث المروع نحو الساعة العاشرة من صباح يوم الثلاثاء.
أسفر الهجوم المسلح عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة اثني عشر آخرين بجروح خطيرة. هرعت قوات الشرطة، بما في ذلك عناصر من وحدة مكافحة الإرهاب، إلى مكان الحادث فور تلقيها بلاغات عديدة من داخل المدرسة.
قامت الشرطة بإخلاء المبنى بسرعة، لكنهم لم يتمكنوا سوى من تأكيد حجم الهجوم المأساوي. منفذ الهجوم هو شاب نمساوي يبلغ من العمر 21 عاماً، وكان طالباً سابقاً في نفس المدرسة المستهدفة.
بعد تنفيذ الهجوم الدموي، قام المسلح بالتحصن داخل أحد حمامات المدرسة وأطلق النار على نفسه، منهياً حياته بنفس السلاح الذي استخدمه في الجريمة.
لم تشهد النمسا من قبل مأساة بهذا الحجم داخل مؤسسة تعليمية. على الرغم من وقوع حادث سير مميت في غراتس عام 2015 أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، إلا أن حادث إطلاق النار في المدرسة يعد الأول من نوعه بهذا العدد الكبير من الضحايا الذين سقطوا داخل بيئة تعليمية.