في كلمات قليلة
أقلعت مروحية من سجن في فرنسا لاحتمال نقل تاجر المخدرات محمد عمرا لجلسة استماع في باريس. يأتي هذا بعد هجوم عنيف سابق على قافلته أسفر عن مقتل حارسين.
في وقت مبكر من صباح الأربعاء، أقلعت مروحية من سجن كونديه-سور-سار (إقليم أورن) شديد الحراسة في فرنسا. يُعتقد أن المروحية تستعد لنقل تاجر المخدرات محمد عمرا إلى باريس للمثول أمام القضاء في إطار التحقيقات حول مقتل حارسي سجن.
حتى الآن، لم يتم تأكيد وجود محمد عمرا على متن المروحية التي أقلعت بعد وقت قصير من الساعة 7:30 صباحًا. تتولى وحدة النخبة التابعة للدرك الوطني الفرنسي، وهي مجموعة التدخل التابعة للدرك الوطني (GIGN)، مسؤولية تأمين عملية النقل هذه.
الإعلان عن نقل محمد عمرا، الذي اعتقل في رومانيا في فبراير وكان محتجزًا في سجن كونديه-سور-سار، أثار تحفظات لدى وزير الداخلية وانتقادات من قبل نقابات السجون. وقد فضلت هذه النقابات أن ينتقل قضاة التحقيق إلى السجن أو أن يتم الاستجواب عبر الفيديو، نظرًا للمخاطر العالية المحيطة بالقضية.
خلال عملية نقل سابقة لمحمد عمرا في مايو 2024، والذي يُعرف بسوابقه الإجرامية المتعددة، تعرضت قافلة السجن لهجوم عنيف أسفر عن مقتل حارسين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة. بعد هذا الهجوم، أمضى محمد عمرا، الملقب بـ "الذبابة"، تسعة أشهر هاربًا قبل أن يتم القبض عليه في بوخارست برومانيا يوم 22 فبراير.
يُتابع محمد عمرا، تاجر المخدرات البالغ من العمر 31 عامًا، بتهم تشمل القتل العمد في إطار عصابة منظمة مع العود. هناك حوالي أربعين شخصًا، بمن فيهم محمد عمرا، متهمون في هذا الملف الواسع.
