حكومة نتنياهو على حافة الهاوية: أزمة داخلية بسبب تجنيد المتدينين المتطرفين وضغوط دولية متزايدة

حكومة نتنياهو على حافة الهاوية: أزمة داخلية بسبب تجنيد المتدينين المتطرفين وضغوط دولية متزايدة

في كلمات قليلة

تشهد حكومة بنيامين نتنياهو في إسرائيل أزمة سياسية عميقة ناتجة عن خلافات داخلية بشأن تجنيد اليهود المتدينين المتطرفين وضغوط دولية متزايدة تشمل عقوبات على وزراء. هذه الأزمة قد تسفر عن حل البرلمان (الكنيست) وإجراء انتخابات مبكرة.


يواجه ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في إسرائيل أزمة سياسية حادة قد تفضي إلى حل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة بحلول مساء الأربعاء. وتتفاقم الأزمة في الوقت الذي يواجه فيه اثنان من وزرائه عقوبات دولية.

إضافة إلى تهديد حكومته بالانهيار بسبب قضية تجنيد اليهود المتدينين المتطرفين (الحريديم)، يواجه نتنياهو أيضاً موجة من الانتقادات في الخارج بشأن إدارة إسرائيل للنزاع الدائر.

كان البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) مرشحاً للتصويت مساء الأربعاء على حل نفسه، مما سيمهد الطريق لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، قبل أكثر من عام من موعدها المحدد. كان الائتلاف الحكومي، الذي يعد أحد أكثر الحكومات يمينية في تاريخ إسرائيل، مهدداً بالتفكك إذا لم تحصل الأحزاب المتدينة المتطرفة على مطالبها المتعلقة بالاستمرار في إعفائهم من الخدمة العسكرية. هذا الإعفاء، الذي يعود إلى فترة تأسيس إسرائيل، أصبح غير مقبول بشكل متزايد في الوقت الذي تخوض فيه البلاد صراعاً منذ عشرين شهراً.

مشروع القانون المقترح من قبل المعارضة كان يمكن أن يحصد أغلبية الأصوات بدعم 18 نائباً من حزبي شاس ويهدوت هتوراة الموحد، من أصل 120 عضواً في الكنيست. لكن بنيامين نتنياهو، المعروف بمهارته السياسية، لم يستسلم بعد.

تأتي الأزمة الداخلية حول التجنيد وتهديد إجراء الانتخابات على خلفية ضغوط دولية متزايدة. فقد فرضت عدة دول عقوبات على وزراء إسرائيليين، وتزايدت الانتقادات بشأن طريقة إدارة العمليات في سياق النزاع.

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.