مقتل شرطي في بوليفيا خلال اشتباكات بين الأمن ومؤيدي إيفو موراليس

مقتل شرطي في بوليفيا خلال اشتباكات بين الأمن ومؤيدي إيفو موراليس

في كلمات قليلة

شهدت بوليفيا اشتباكات بين الشرطة ومؤيدي الرئيس السابق إيفو موراليس الذين يقطعون الطرق. أسفرت الاشتباكات عن مقتل شرطي وإصابة آخر. المحتجون يطالبون باستقالة الرئيس الحالي لويس آرسي بسبب الأزمة الاقتصادية ويتهمونه بمحاولة منع موراليس من الترشح للانتخابات.


قُتل ضابط شرطة وأصيب آخر بجروح خطيرة يوم الأربعاء في بوليفيا خلال اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الأمن وأنصار الرئيس السابق إيفو موراليس، الذين كانوا يقطعون أحد الطرق الرئيسية. وقع الحادث عندما حاولت الشرطة تفريق المحتجين.

أكد نائب وزير الداخلية، جوني أغيليرا، مقتل الضابط وإصابة زميله في مقابلة مع قناة يونيتيل المحلية، مشيراً إلى أن إطلاق نار وقع خلال المواجهات.

اندلعت الاشتباكات في مدينة يايياغوا التعدينية، الواقعة في منطقة بوتوسي. وكانت المنطقة قد شهدت يوم الثلاثاء اشتباكات مماثلة بين المحتجين وسكان محليين غاضبين من قطع الطرق، أسفرت عن إصابة 17 شخصاً، بينهم 15 من السكان واثنان من رجال الشرطة.

وفي وقت سابق يوم الأربعاء، أعلنت السلطات البوليفية عن بدء عملية مشتركة بين الشرطة والجيش لإعادة فتح الطرق الرئيسية المغلقة في وسط البلاد، مشيرة إلى أن عمليات مماثلة ستتبع في مناطق أخرى.

تستمر احتجاجات أنصار إيفو موراليس منذ الثاني من يونيو. يطالب المتظاهرون باستقالة الرئيس الحالي لويس آرسي، محملين إياه مسؤولية الأزمة الاقتصادية العميقة التي تمر بها البلاد. كما يتهمونه بمحاولة إبعاد زعيمهم موراليس عن الترشح للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 17 أغسطس المقبل.

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.