في كلمات قليلة
يحتج سائقو التاكسي في فرنسا على إصلاح تعرفة نقل المرضى. الحكومة الفرنسية اتفقت على دراسة مقترحاتهم وعقد اجتماع جديد بعد أسبوعين.
باريس. على خلفية الاحتجاجات المستمرة لسائقي سيارات الأجرة (التاكسي) في فرنسا، أعلنت الحكومة عن استعدادها لدراسة المقترحات المقدمة من النقابات والجمعيات الممثلة للسائقين قبل عقد اجتماع جديد في غضون أسبوعين. وتتمحور الأزمة حول إصلاح مقترح لتعرفة نقل المرضى، يعتبره سائقو التاكسي غير قابل للتطبيق.
عقد وزير الصحة يانيك نويدر اجتماعاً مع ممثلي منظمات سائقي التاكسي، الذين حشدوا جهودهم منذ عدة أسابيع. وفي ختام الاجتماع، أكد الوزير على ضرورة "مواصلة العمل معاً لإيجاد حلول تخدم المصلحة الوطنية".
قال رشيد بودجمة، رئيس الاتحاد الوطني لسائقي التاكسي، في ختام الاجتماع إن الوزير "فهم أن النظام الذي اقترحته خدمات التأمين الصحي الوطني لم يكن قابلاً للاستمرار على الإطلاق بالنسبة لشركات التاكسي".
وأشار بلال بوعمار من اتحاد سائقي التاكسي المستقلين إلى أن "التقدم الكبير هو أن هذه المقترحات سيتم احتساب تكلفتها لمعرفة ما إذا كانت تندرج ضمن الأهداف الميزانية".
مع ذلك، يحذر سائقو التاكسي من احتمال تنظيم تحركات جديدة في حال عدم تلبية مطالبهم. أكد رشيد بودجمة لوكالة الأنباء الفرنسية أن سائقي التاكسي "في موقف صعب للغاية" ومستعدون للتعبئة من جديد في حال خيبة الأمل. كما حذر جيروم لاسال من جمعية Elite Taxi من أنه قد تكون هناك "تحركات متفرقة وغير منضبطة" حتى الاجتماع المقبل.
