
في كلمات قليلة
شهدت الجمعية الوطنية الفرنسية جلسات استماع حول تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على الشباب. الرئيس ماكرون يؤكد خططه لحظر الوصول إلى الشبكات لمن هم دون 15 عاماً. السلطات تحذر أيضاً من مخاطر الاحتيال في تذاكر الفعاليات.
تشهد فرنسا نقاشات مكثفة حول تنظيم شبكات التواصل الاجتماعي، وتأثيرها على الشباب، وإجراءات مكافحة الاحتيال عبر الإنترنت. مؤخراً، استمعت «لجنة تيك توك» في الجمعية الوطنية الفرنسية إلى عدد من المؤثرين المعروفين.
يحقق النواب الفرنسيون في الآثار النفسية لمنصات التواصل الاجتماعي على القاصرين. خلال الجلسات، ألقى المؤثرون، بمن فيهم أي دي لوران وناسداس وأليكس هيتشنز وجوليان ومانون تانتي، بالمسؤولية على الدولة والأهل والتطبيقات نفسها.
في سياق هذه المناقشات، وبعد حادثة مأساوية مقتل حارس مدرسة على يد طالب، أكد الرئيس إيمانويل ماكرون عزمه على حظر شبكات التواصل الاجتماعي للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً خلال الأشهر القليلة القادمة. وأشار إلى أنه لا يوجد حتى الآن قرار مماثل على مستوى الاتحاد الأوروبي.
بالإضافة إلى ذلك، ومع بداية موسم المهرجانات والحفلات الموسيقية، تتزايد عمليات الاحتيال المتعلقة ببيع التذاكر. يحذر الخبراء من مخاطر شراء التذاكر عبر شبكات التواصل الاجتماعي أو المواقع غير الرسمية، داعين إلى توخي الحذر الشديد لتجنب الوقوع ضحية المحتالين.