ترامب يلغي الحماية الأمنية لنجلي جو بايدن

إلغاء الحماية الأمنية لأبناء بايدن

أعلن دونالد ترامب، يوم الاثنين 17 مارس، إلغاءه جهاز الحماية الخاص بطفلي سلفه جو بايدن. وبذلك، لن يكون لدى جهاز الخدمة السرية، المسؤول في الولايات المتحدة عن حماية الشخصيات السياسية البارزة وعائلاتهم، أي عميل مكلف بحماية هانتر بايدن (55 عامًا) أو آشلي بايدن (43 عامًا)، وهما ابنا جو بايدن الباقيان على قيد الحياة.

وكتب دونالد ترامب على منصته «تروث سوشيال»: «لقد حظي هانتر بايدن بحماية من جهاز الخدمة السرية لفترة طويلة، وكل هذا على حساب دافعي الضرائب الأمريكيين»، مشيرًا إلى أن 18 شخصًا قد كُلفوا بهذه المهمة واصفًا ذلك بأنه «سخيف». وأضاف: «وبالمثل، سيتم إزالة آشلي بايدن، التي لديها 13 عميلًا، من قائمة» الشخصيات المحمية.

هانتر، هدف مفضل لليمين المتشدد الأمريكي

جدد الجمهوري هجماته ضد جو بايدن في الأيام الأخيرة واتهم الديمقراطي البالغ من العمر 82 عامًا بأنه لم يكن بكامل قواه العقلية في نهاية فترة ولايته. كما وعد يوم الاثنين بملاحقة خصومه السياسيين، متجاهلاً العفو الذي منحه سلفه في الأسابيع الأخيرة من ولايته لشخصيات مختلفة يُنظر إليها على أنها معادية للجمهوري. وتشمل قرارات العفو هذه هانتر بايدن، أحد الأهداف المفضلة لليمين المتشدد الأمريكي في السنوات الأخيرة، والذي أُدين في قضيتين منفصلتين تتعلقان بحيازة أسلحة نارية بشكل غير قانوني والاحتيال الضريبي.

وانتقد دونالد ترامب أيضًا في منشوره على «تروث سوشيال» حقيقة أنه وفقًا له، فإن هانتر بايدن «يقضي إجازة حاليًا، بالإضافة إلى ذلك في جنوب إفريقيا، حيث تم التشكيك بقوة في حقوق الإنسان». منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، اتهم الملياردير الجمهوري جنوب إفريقيا بمعاملة أحفاد المستعمرين الأوروبيين «بشكل غير عادل»، حتى أنه أنشأ إجراءات لجوء في الولايات المتحدة من أجل «اللاجئين الأفريكانيين». وهي اتهامات رددها حليفه إيلون ماسك، المولود في جنوب إفريقيا.