في كلمات قليلة
كاتدرائية القديسة صوفيا في كييف، موقع يونسكو تاريخي، تعرضت لأضرار طفيفة (سقوط جزء من الكورنيش) بسبب موجة صدمة إثر انفجار قريب خلال هجوم بطائرات مسيرة.
تعرضت كاتدرائية القديسة صوفيا التاريخية في كييف، والتي تعد أحد أهم المعالم في أوكرانيا ومدرجة ضمن قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو، لأضرار طفيفة خلال هجوم بطائرات مسيرة وقع ليل الاثنين على العاصمة الأوكرانية.
وبحسب المعلومات، فإن الأضرار نتجت عن "موجة صدمة" قوية إثر انفجار قريب. وقد تسببت هذه الموجة في سقوط قطعة من الكورنيش الخارجي للمبنى، وهو جزء يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر.
أوضح فاديم كيريلينكو، نائب مدير المعلم الأثري، أنه من غير الممكن حالياً تحديد ما إذا كانت موجة الصدمة ناتجة عن سقوط حطام طائرة مسيرة تم اعتراضها بالقرب أو عن سبب آخر. وأضاف أن موجة الصدمة "لم تكن قوية جداً لحسن الحظ".
تأتي هذه الأضرار في سياق هجوم مكثف شنته روسيا ليل الاثنين إلى الثلاثاء، شمل إطلاق عدد كبير من الطائرات المسيرة المتفجرة والصواريخ على أوكرانيا. وعلى الرغم من إعلان الجيش الأوكراني اعتراض جزء كبير منها، فقد أسفرت الهجمات عن سقوط قتلى في كييف وأوديسا.
كاتدرائية القديسة صوفيا، التي تأسست في القرن الحادي عشر خلال فترة حكم "روس كييف"، تحظى بأهمية تاريخية وثقافية بالغة. وزارة الثقافة الأوكرانية أعلنت عن نيتها التوجه إلى الهيئات الدولية بشأن الأضرار التي لحقت بالموقع.
